الرئيس الموريتاني يهنئ محمود عباس بمناسبة ذكرى إعلان الدولة الفلسطينية

وجه رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الإثنين، برقية تهنئة إلى محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين.

وقال الرئيس الموريتاني في برقيته: “صاحب الفخامة والأخ العزيز، بمناسبة إحياء ذكرى إعلان الدولة الفلسطينية، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا للشعب الفلسطيني الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.

وتابع: كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.

واختتم: تفضلوا، صاحب الفخامة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.

أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني”.

أخبار أخرى..

موريتانيا تدين التفجير الإرهابي في اسطنبول.

أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وتستنكر بشدة التفجير الذي وقع يوم 13 نوفمبر 2022 في منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول التركية.

و في الوقت الذي تعرب فيه الوزارة عن تضامنها التام مع الحكومة والشعب التركيين الشقيقين على إثر هذا الفعل الإرهابي الشنيع، فإنها ترجو من المولى العلي القدير الرحمة والغفران لمن راحوا ضحيته من المواطنين الأبرياء، والشفاء العاجل لكل المصابين”.

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية وقوف المملكة مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان، وتقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، تعليقًا على تفجير إسطنبول الدامي، أن السلطات التركية تعمل على تحديد هوية مرتكبي "هجوم تقسيم الشنيع"، قائلًا:"هجوم إسطنبول نُفذ بقنبلة".
وأعلن أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية سقوط "6 قتلى و53 جريحا في انفجار تقسيم بـ إسطنبول. ونعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع.

وأكد الرئيس التركي أنه وفقا للتحقيقات الأولية، هناك شبهة "إرهاب" في التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشيرا إلى تورط "امرأة" في العملية.

وتابع أردوغان: "سنكشف عن منفذي التفجير وسينالون العقاب.. لن يصل الإرهاب إلى هدفه"، مضيفا أن "العناصر التي تحاول النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها.