"الصحة المصرية" تحذر من خطورة حقن البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك فترات مثل بين الشتاء والخريف يزيد فيها الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، مضيفا: "أن رغبة البعض في تقليل التهوية يساعد على نشاط الفيروسات، والجو يكون جافا في الشتاء والخريف، وهذا يؤدي إلى نشاط الفيروسات.
وأشار حسام عبد الغفار، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفيروسات التي تصيب المواطنين في هذه الأوقات مثل الإنفلونزا والفيروس الغدي، وهناك فيروس يصيب الغشاء المخاطي للأنف، الفيروس المخلوي التنفسي وهو الأكثر انتشارًا خلال الفترة الحالية.
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى فيروس الأنفلونزا معدي ينتقل عن طريق الرزاز وتلامس الأسطح التي تطاير لها الرزاز، مضيفا أن من كل 100 شخص يعاني من أعراض البلد، مثل آلام المعدة والسعال والرشح يصاب 73 منهم من الفيروس التنفسي المخلوي ، والأعراض تكون خفيفة ويتعافى منه المواطن خلال بضع أيام.
وأكد أن 2 % فقط تتضاعف الحالة الصحية لهم ويصابون بالتهاب في الشعب أو القصبة الهواية، صعوبة في التنفس واستمرار ارتفاع درجة الحرارة دون التأثر بالمواد المخفضة.
وأشار إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم من يعانون بضعف في الجهاز المناعي أو الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، ناصحا بضرورة غسيل الأيدي باستمرار وعدم التواجد في أماكن ضيقة قليلة التهوية، أو عدم ملامسة الأسطح.
وحول الحصول على حقن البرد، قال إنها تحتوي على الفيتامين والمضادات الحيوية والكورتيزون وهذا أمر خطير وينصح الحصول على لقاح الأنفلونزا الموجود في المصل واللقاح أو العديد من الصيدليات لكل من تجاوز الـ 6 أشهر واسمه اللقاح الرباعي ومفعوله يستمر لنحو عام كامل، ويفضل أن يحصل عليه المعافى.
اقرأ أيضًا..
السفير المصري لدى الجزائر: آفاق واعدة لتطوير وتشجيع السياحة الجزائرية لمصر
صرح مختار وريده سفير مصر لدى الجزائر، بأن اللقاء مع وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري ياسين المهدي شهد مناقشة آفاق وسبل تطوير وتشجيع السياحة الجزائرية لمصر.
وأوضح السفير وريده، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذا اللقاء، الذي تم على هامش استقبال الوزير الجزائري، اليوم، للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نيفين جامع، شهد استعراض مختلف التسهيلات المصرية الممنوحة للسائحين الجزائريين؛ وأهمها إمكانية حصول السائحين الجزائريين ممن يمتلكون تأشيرة ساريه شنجن، أو تأشيرة للولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا وأستراليا، على تأشيرة الدخول من المنافذ المصرية عند وصولهم، فضلا عن إمكانيه حصول السائحين الجزائريين المتوجهين إلى محافظة جنوب سيناء مباشرة على تأشيرة الدخول عند وصولهم لمنافذ المحافظة، وفقا للضوابط الموضوعة، وذلك تيسيرا عليهم وتشجيعا على زياده حركة التدفق السياحي الجزائري لمصر.
وأعلن السفير وريده عودة الرحلات الجوية المباشرة بين مصر والجزائر إلى معدلاتها الطبيعية قبل جائحة كورونا، حيث يتم حاليا تسيير رحلة يوميا علي الاقل بين القاهرة والجزائر، الأمر الذي سوف يساهم في زيادة حجم التدفقات السياحية.
من جانبه، رحب وزير السياحة الجزائري بالتسهيلات المصرية الممنوحة للسائحين الجزائريين، مشيرا إلى أن وزارته بصدد دراسة وتطبيق مقترح لتسهيل زياره السائحين المصريين والسائحين الأجانب للجزائر وقت موسم السياحة الصحراوية