مصدق العلي يكتب: سونامي الإقالات يعصف بحكومة كيشيدا
في آخر حدث يهز الحكومة اليابانية، أطاح حديث قد تسرب للأعلام بوزير العدل الياباني. فحوى التصريح إن الوزير: "لا عمل مهم له أكثر من توقيع أوراق تنفيذ احكام الإعدام على المجرمين المدانين، والذي سيظهر وجه الوزير في الاعلام". اعتبرت الأوساط السياسية والشعبية اليابانية هذا الحديث دليلا على عدم إدراك وتقدير الوزير لمهام عملة وبهذا تم توبيخه بشدة من قادة الكتلة السياسية التي ينتمي لها. في البداية صرح رئيس الوزراء الياباني السيد كيشيدا ان الوزير انه اكتفى بتوبيخ الوزير وكان يستعد للمشاركة في القمة الاسيوية وفي نفس الوقت اعتذر الوزير في جلسة مجلس النواب الأسبوع الماضي وقال انها زلة لسان وانه سيكون حذرا في كلامه. لكن تبين ان التصريح قد تكرر أكثر من مرة مما أشار الى ان الوزير قد كذب امام البرلمان. الامر الذي اجبر السيد كيشيدا على تأجيل سفره لحين استبدال وزير العدل بوزير اخر.
وهذا هو الوزير الثاني الذي يتم الإطاحة به بعد ان اطيح بوزير لعلاقته مع منظمة دينية مشبوهة (نفس المنظمة الدينية الكورية الأصل التي تم اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شنزو ابي بسبب علاقته بها)
وفي الوقت الراهن تحوم الشكوك على وزرين اخرين لاكتشاف حسابات بنكية غير مصرح عنها لهما. وبدأ التحقيق الان إعلاميا وحكوميا في هذه المزاعم.