مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يبعث برسالة لمنتخبات القارة المشاركة في المونديال

نشر
الاتحاد الآسيوي لكرة
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

أرسل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بأطيب تمنياته إلى منتخبات آسيا ومسؤولي المباريات قبل انطلاق مونديال قطر 2022.

 

وستتطلع 6 منتخبات من القارة بالإضافة إلى أكبر مجموعة على الإطلاق من 19 مسؤولاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للوقوف بفخر بين أفضل اللاعبين في العالم في البطولة العالمية في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

 

 وقال الشيخ سلمان في بيان نشره الاتحاد الآسيوي: "بالنيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أتقدم بأطيب تمنيات القارة بأكملها لأستراليا، وجمهورية إيران الإسلامية، واليابان، وكوريا الجنوبية، واستضافة قطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى حكام المباريات من القارة.

 

أضاف "أكدت رؤية ورسالة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طموحاتنا لضمان توفير أفضل الظروف الممكنة للمنتخبات الآسيوية وحكام المباريات للنجاح في أكبر المراحل، ونحن على ثقة من أن ممثلي قارتنا سيكونون مصدر إلهام لتقديم أداء يدوم مدى الحياة".

 

 كما شدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إيمانه بدور كأس العالم في تعزيز أسس اللعبة الجميلة لتزدهر في آسيا في العقود المقبلة.

 

وأضاف "كانت كأس العالم FIFA الأولى التي أقيمت على أرض آسيوية في كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002 نقطة تحول في تاريخنا، لا يمكن إنكار أنها كانت عاملاً مساعدًا في رسم النمو المستمر والاحترافية للعبة الآسيوية وإحياء طموحاتنا".

 

وتابع "الآن بعد عقدين من الزمن ، نطوي الصفحة على فصل جديد ومثير في رحلتنا الخارقة، ونحن مصممون على ضمان أن تتمتع قطر بنفس النجاح الذي لا مثيل له وتترك وراءها نفس الإرث التحويلي مثل كوريا الجنوبية واليابان في عام 2002".

 

وتابع "نتطلع إلى قيام الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر والسلطات القطرية بالإضافة إلى FIFA بتقديم تحفة عالمية لا مثيل لها في التاريخ، وتنضم إلى أسرة كرة القدم الآسيوية مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح".

 

وختم رئيس الاتحاد الآسيوي "أعلم أن آسيا جاهزة، وأعلم أن الشرق الأوسط جاهز، وأعلم أن قطر ستقدم عرضًا لا يُنسى للعالم".