مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الإثيوبي: القطاع الزراعي يلعب دورًا حاسمًا في التنمية الاقتصادية الوطنية

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بأن القطاع الزراعي قد لعب دور كبير في التنمية الاقتصادية الكلية في إثيوبيا، رد بذلك في استجابته على الأسئلة التي طرحها اعضاء مجلس الشعب في الجلسة العادية الـ 4 اليوم.

وفى إحاطته بخصوص الأوضاع الاقتصادية في إثيوبيا، قال رئيس الوزراء بأن الدولة سجلت نمو اقتصادي بلغ 6.4 في المائة خلال السنة المالية المنتهية وقد حصلت الزراعة على نصيب الأسد فيها.

وأشار رئيس الوزراء على العديد من النشاطات التنموية التي تم اتخاذها لتعزيز الزراعة من خلال توسيع الجهود للاستفادة من الموارد المتوفرة في القطاع.

وفى هذا الخصوص، ذكر أن نشاطات زراعة القمح كانت مشجعة جداً، مؤكداً على الحاجة الى توسيع الخبرات في غيرها من المحاصيل، ووفقاً له، فإن الدولة تعمل حالياً في تعزيز إنتاج الأرز والذرة والفواكه ما بعد الاحتياج المحلي.

 

وصرح رئيس الوزراء بأن الأمة تولي الآن قدرا كبيرا من الاهتمام لإنتاج الأرز حيث تستورد إثيوبيا الأرز على الرغم من أن الشعب لديها إمكانات هائلة لتوفيرها للاستهلاك المحلي.

وقال رئيس الوزراء بأنه خلال السنة المالية الماضية قامت الدولة باستيراد 5 مليون قنطار من الأرز، ومع ذلك، وخلال السنة المالية الحالية فإن الدولة تتوقع 8 مليون قنطار من الأرز من أقاليم أمهرا وأورمويا وجنوب شعوب البلاد.

وهذا يعبر عن حقيقة ان اثيوبيا لديها إمكانيات لاستبدال الاستيراد بالإنتاج المحلي للقمح من خلال تعزيز المنتجات المحلية وحتى بدء التصدير.

إثيوبيا تزرع 4.7 مليار من محاصيل البن 

وعلاوة على ذلك، زرعت اثيوبيا 4.7 مليار من محاصيل البن لزيادة إنتاج البن في البلاد، وقال بأن اثيوبيا تخطط لإنتاج أكثر من 20 في المائة من العام الماضي، وتقوم اثيوبيا بتصدير الفواكه للأسواق الدولية وكذلك استطاعت ان تحقق نتائج مشجعة في القطاع.

وقال إنه إذا تعززت الجهود الحالية بالتعاون مع جميع الشركاء، فمن الممكن جعل إثيوبيا سلة غذاء، ويذكر أن إثيوبيا تقوم باستعدادات لتصدير القمح للأسواق العالمية ابتداء من هذا العام.

 

ومن المعلوم أن إثيوبيا حصلت من محصول القمح بحلول أوائل يوليو 2023 رقمًا قياسيًا، حيث يبلغ 160 مليون قنطار، ومن المتوقع أن يجلب هذا المنتج الاكتفاء الذاتي، وتنفق البلاد ما بين 700 مليون ومليار دولار أمريكي سنويًا لشراء القمح من الاسواق الدولية.