مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مبعوث أممي: لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبي

نشر
الأمصار

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، "إن لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبي، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أي بلد آخر ، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب".

و أكد المبعوث - في كلمة ألقاها داخل جامعة سبها وفقا لوكالة الأنباء الليبية اليوم الثلاثاء - أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية.

وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام.

 

أخبار أخرى..

وزير التعليم الليبي يبحث مع ممثل اليونيسف خطة المنظمة لثلاث سنوات

بحث وَزِير التّربية والتّعليم الليبي، موسى المقريف، مع المُمثّل الخاص لمُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا “ميكيلي سيرفادي”، خُطة المُنظّمة للسنوات الثلاثة المقبلة، وتدريب المُعلّمين، والتّعليم عن بُعد.

 

وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية  الليبية، أن ممثل “اليونيسف”، أكد خلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أهمّية تنمية المهارات لدى تلاميذ الصفوف الأولى، ومهارات التّعليم عن بُعد، وتدريب المُعلّمين، وتحدث عن التلاميذ والطلاب ذوي الإعاقة، ومَدى توفر البيئة المُناسبة لهم.

وثمّن وزير التّربية والتّعليم الليبي، موسى المقريف، جُهود المُنظّمة وبرامجها خلال العام الجاري، مُستعرضاً جُهود إداراتَي رياض الأطفال والنَّشاط المدرسي بالوزارة في تنمية مهارات الأطفال، مُشيراً إلى جُهود الوزارة في ملف التعليم عن بُعد، وما تمّ التوصل إليه بالخصوص، مُعرباً عن أمله في توقيع مذكّرة تفاهم مع المنظمة على أن تكون مُستندة إلى جدول زمني واضح.

كما تَناوَل اللقاء أيضاً خُطة المَركز العام للتدريب وتطوير التعليم، ومذكّرة التّفاهم المُوقّعة بين الوزارة والمَركز الوطني للتوحد وما أَسْهَمَتْ فيه من تأهِيل 12 من أطفال المركز وإدماجهم للدِّراسة بعدد من المُؤسٍسات التّعليمية التابعة للوزارة.

وشارك في اللقاء اِختصاصية التّعليم بالمُنظمة “إريكا أيازي” وموظفة التّعليم بالمُنظّمة “أمل مركوس” وكذلك وكِيل وزارة التعليم لشؤون المُراقبات مُحسن الكبيّر، ومُستشار الوزير، ومُدير المركز العام للتدريب وتطوير التّعليم المُكلّف عبد السلام الصغير، ومُدير إدارة البُحُوث التّربوية بمَركز المَناهج التّعليمية والبُحُوث التّربوية سيف النصر بالحسن.