وزير الثروة الحيوانية السوداني يلتقي والي جنوب دارفور
بحث وزير الثروة الحيوانية السودان ي الأستاذ حافظ إبراهيم عبد النبى أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين المركز والولايات في مجال الثروة الحيوانية وكيفية دعمها وتطويرها .
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بالوزارة والى ولاية جنوب دارفور الأستاذ حامد محمد هنون وناقش الإجتماع أهمية الثروة الحيوانية فى الولاية وقال أن ولاية جنوب دارفور تعتبر من الولايات الغنية بالثروة الحيوانية التى تساهم مساهمة كبيرة فى دعم عملية الصادر وتحريك الإقتصاد القومي مؤكدا عزم وزارته بالاهتمام بالقطيع بالولاية وتطويره وتنميتة ودعمه فنيا ولوجستيا.
وأشار حافظ إلى سعى وزارتة لفصل إدارة الثروة الحيوانيه بالولاية وترفيعها إلى وزارة مختصة حتى تؤدي دورها المنوط بها فى النهوض بقطاع الثروة الحيوانية ووافق على حضور فعالية وضع حجر الأساس لمحجر صحى ومسلخ بالولاية بالإضافة إلى حضوره ورشة كبيرة لمناقشة قضايا الثروة الحيوانية بالولاية ووعد بقيام مركز لتحسين نسل الحيوان يساهم فى إنتاج النطف واللقاحات .
و أكد وكيل وزارة الثروة الحيوانية دكتور حسن التوم عزم وزارتة بتقديم الدعم الفنى واللوجستى بالولاية مشيرا الى إهتمام وزارتة بالمراعى وتخطيط المسارات والمراحيل وتحسين نسل الحيوان وقال إن إنشاء المحجر الصحى والمسلخ سوف يساهم مساهمة كبيرة فى النهوض بالقطيع بالولاية ويعتبر نقله نوعية.
ومن جهته دعا والى ولاية جنوب دارفور إلى الاهتمام بالثروة الحيوانية باعتبارها الداعم الاساسى للاقتصاد القومي وكشف عن قيام ورشة لمناقشة قضايا الثروة الحيوانيه بالولاية إضافة لوضع حجر الأساس لمحجر ومسلخ وقال إن المحجر والمسلخ يعتبر إضافة حقيقية للقطيع بالولاية مما يساهم فى تطويره وتنميتة.
أخبار أخرى..
السودان: 8 من 10 ولايات تعاني فيضانات بسبب تغير المناخ.
كشفت جوزيفين نابون كوزموس وزيرة شئون البيئة والغابات في جنوب السودان، أن بلادها تعاني من التبعات الخطيرة لمشكلة تغير المناخ، مشيرة إلى أن الأزمة المناخية تزاد سوءا في البلاد.
قالت وزيرة شئون البيئة والغابات في جنوب السودان، في كلمتها بقمة المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ، إن 8 من 10 ولايات في بلادها تعاني من الفيضانات، فضلا عن 2 مليون نازح، وزيادة درجات الحرارة وموجات الجفاف والأمطار غير المستقرة، كاشفة عن تصنيف 60% من سكان بلادها بغير الآمنون، مضيفة: "اللجوء والنزوح سيصبح من الأمور العادية".
أوضحت أن بلادها تسعى في الشروع إلى حلول مرتكزة على الطبيعة تتسم بالطموح عن طريق حماية واستدامة وإدارة الأنظمة البيئية المتدهورة، داعية إلى التكاتف من أجل تحقيق توازن بين التخفيف والتكييف.