مطار بغداد يعلن عودة الأمور لطبيعتها بعد حادثة الحريق
أعلن مطار بغداد الدولي، اليوم الثلاثاء، عودة الأمور لطبيعتها وانسيابية حركة المسافرين في صالة بابل.
وذكر المطار، في بيان، أن "الامور في صالة بابل بمطار بغداد الدولي وانسيابية حركة المسافرين عادت إلى طبيعتها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مديرية الدفاع المدني، إخماد حريق صالة المغادرة في مطار بغداد الدولي، وإسعاف 3 مصابين إثره.
وذكرت المديرية في بيان تلقته "فرق الدفاع المدني تتجه حالياً لإخماد حادث حريق اندلع داخل صالة المغادرة في مطار بغداد الدولي".
وأشارت إلى أن "هناك فرق تابعة الى وزارة النقل وفرق اسناد من الدفاع المدني تتعاون لإخماد الحريق".
وأضاف البيان أن "حادث حريق كبير اندلع عند الساعة الواحدة وعشرة دقائق ظهراً بتاريخ السادس من تشرين الثاني لعام 2022 بدأ أولاً داخل بناية بمساحة (2100 متر) مكونة من ثلاثة طوابق مضاف إليها طابق رابع مشيد من ألواح السندويج بنل سريع الاشتعال مع قبو أسفلها متخذة جميعها كمخازن للعطور لإحدى الشركات الأهلية، من الأبنية المخالفة لتعليمات السلامة والمحالة عام 2019 إلى الجهات القضائية وفق قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 ،وحسب التقارير الأولية أن سبب الحادث كان نتيجة سقوط مصعد حمل (ونج) بسبب الأحمال الزائدة ما ولد شرارة أشعلت عبوات العطور فتفجرت وفاقمت الحريق بسرعة ليبدأ كبيراً وأضفى إلى كارثة خصوصاً بعد أن علمت مديرية الدفاع المدني أن البناية تلقت قبل يوم من الحادث شحنة خزين كبيرة إضافية تحتوي معظمها على مواد كحولية شديدة الاشتعال بكميات تقدر بـ 140 طنا من غاز البروبان وإيثانول وأسيتون مستخدمة في صناعة العطور".
وأشار الى أن "وزير الداخلية أشرف على إجراءات الدفاع المدني في عمليات الإخماد والبحث عن المفقودين حيث أدى الحادث إلى إصابة مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهان مع عدد من ضباط ومنتسبي المديرية نتيجة انهيار المبنى بفعل شدة الحرارة وتمدد الدعامات وانحناء قضبان التسليح وسط تفجر عبوات العطور وخزانات المواد الكحولية والتي شكلت تحدياً لرجال الإطفاء ورغم ذلك واصلت عملها حتى أحكمت سيطرتها الكاملة لتباشر بعدها تنفيذ عمليات الاقتحام والبحث عن المفقودين داخل قبو وطوابق البناية المحترقة المنهارة باستخدام أجهزة الاستشعار ومعدات الإنقاذ الخفيف والثقيل والتي أسفرت عن انتشال ثلاث جثث من موقع الحادث تم تسليمها إلى دائرة الطب العدلي".