وزير داخلية فلسطين يبحث مع السفير المصري آفاق التعاون
بحث وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، مع سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، آفاق التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد هب الريح، خلال لقائه السفير سليمان، بمقر الوزارة في رام الله، على العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مُثمنًا دور مصر الهام والريادي في دعم فلسطين على الصعد والمستويات كافة.
وأكد الوزير سعي وزارته إلى تعزيز التعاون مع الجانب المصري في مختلف الملفات، التي تأتي في إطار عمل الوزارة.
من جانبه، أكد السفير سليمان استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وصولاً لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
فلسطين تطالب بإجراءات دولية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا، والذي كان آخر ضحاياه استشهاد فتاة اليوم الاثنين في بيتونيا، وإجبارها ايضا على الانخراط في مفاوضات جدية مع الجانب الفلسطيني تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأدانت "الخارجية" في بيان صحفي، انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته ومنازله، ومقدساته، والتي برز منها مؤخرا جريمة هدم المنازل والمنشآت الاقتصادية على اختلاف أنواعها، بحجج وذرائع واهية.
وأكدت أن تصعيد الاحتلال والمستوطنين المتواصل هو سياسة إسرائيلية رسمية تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتهدف لتوفير أبواب هروب للحكومة الإسرائيلية من دفع استحقاقات السلام، ومحاولة مفضوحة لخلط الأوراق، واعادة ترتيب الأولويات، بعيدا عن أية عملية سياسية تفاوضية جدية، بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، وفي مقدمتها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لمبدأ حل الدولتين.
وحملّت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، وتداعياته على ساحة الصراع، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة.
كما حذرت من مغبة اقدام المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الارهابية على تصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.