إثيوبيا تؤكد التزام الحكومة بضمان السلام الدائم في البلاد وإعادة إعمار تيغراي
قال أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، له دور مهم في إنهاء الحرب وتسريع وتيرة التنمية في البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس نواب الشعب في إثيوبيا، امس الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "فانا".
ولفت أبي أحمد إلى أن الحرب تعيق تحقيق التنمية في البلاد، موجها دعوة لجميع المواطنين بالتعاون لضمان استمرار الالتزام باتفاقية بريتوريا للسلام حتى تؤتي ثمارها.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا إن الحكومة تؤكد التزامها بتحقيق السلام الدائم في البلاد، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل لتنفيذ جميع شروط اتفاقية السلام التي تم توقيعها مع دعم الحوار الوطني الشامل حتى يتم الوصول إلى توافق وطني في إثيوبيا.
ولفت أبي أحمد إلى أن من وصفهم بـ "دعاة الحرب" هم فقط الذين استاؤوا من عملية السلام، مضيفا: "لكن هناك أيضا محبو السلام الذين يريدون رؤية ثماره".
وتابع: "إعادة إعمار إقليم تيغراي ستتم بأسرع وقت ممكن كما سيتم إعادة تأهيل المواطنين"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون له أثر قوي على تعزيز وحدة البلاد.
أخبار أخرى..
أمريكا تلوح باستخدام العقوبات لضمان احترام وقف إطلاق النار في إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام العقوبات لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إثيوبيا.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لن تتردد في استخدام العقوبات لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار في إثيوبيا والالتزام به ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وردا على سؤال عما سيحدث، إذا لم تنسحب القوات الإريترية والمقاتلون من منطقة أمهرة المجاورة لمنطقة تيجراي كما هو متفق عليه، قال المسؤول: "لا أريد أن نستبق ما سيحدث، مضيفا "أن العقوبات هي دائما أداة للسياسة الخارجية تحت تصرف واشنطن".
وفي سياق اخر،قالت وسائل إعلام في إثيوبيا، إن وضع المناطق الغربية في تيغراي سيتم تسويته وفقاً للدستور.
وقبل ذلك أعلنت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث أن جميع الممرات الإنسانية مفتوحة الآن لجميع المناطق الثلاث المتضررة من النزاع في إثيوبيا.
قال المفوض الوطني لإدارة مخاطر الكوارث ، شيفيرو تكلي ماريم ، إنه عقب توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي ، فتحت الحكومة النقل الجوي والبري لتزويد ولاية تيغراي وأمهرا وعفار التي تأثرت بالحرب.
وبحسب المفوض ، فإن الممرات الأربعة الرئيسية التي تصل ولاية تيغراي تغطي أيضًا ولايتي أمهرة وعفر.
ودعا المفوض ، الذي أطلع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ، إلى تكثيف دعمها لجهود تقديم المساعدة.
وأضاف أنه ستكون هناك أنشطة رقابية مشتركة مع المنظمات الإنسانية الدولية على أداء توريد المساعدات.