مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. تنظيم الطبعة 23 للصالون الدولي للصناعة التقليدية ما بين 24 نوفمبر و2 ديسمبر

نشر
الأمصار

تنظم وزارة السياحة والصناعة التقليدية في الجزائر، الطبعة الـ 23 للصالون الدولي للصناعة التقليدية، في الفترة ما بين 24 نوفمبر و2 ديسمبر المقبل، بقصر المعارض الصنوبر البحري، حسب ما أفادت به الوزارة، يوم الثلاثاء، في بيان لها.

و تعد هذه التظاهرة الدولية مناسبة سنوية "تسمح للحرفيين بالترويج لمنتجاتهم المعبرة عن مدى أصالة وعمق وتنوع التراث الجزائري"، بالإضافة إلى كونها "فضاء للترقية والتسويق وتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الناشطين في هذا المجال".

و من بين الأهداف التي يرمي إليها هذا الصالون "المحافظة على التراث الحرفي الوطني وتثمينه" و"التعريف بجودة المنتوج التقليدي الجزائري" وكذا "إنشاء إطار لتبادل الخبرات والمعارف بين الحرفيين الوطنيين والأجانب".

كما يرمي هذا الصالون أيضا -يضيف المصدر ذاته- إلى "تشجيع الإبداع والابتكار الحرفي بجعل المنتجات الحرفية أكثر تنافسية" و "ترقية منتجات الصناعة التقليدية وجعلها تساهم في التنمية الاقتصادية".

ويذكر أنه تم, بذات المناسبة, إطلاق موقع إلكتروني خاص بالصالون يمكن تصفحه عبر الرابط التالي: www.siat-dz.com.

أخبار أخرى..

لعمامرة يتحادث مع رئيس اللجنة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في منطقة الساحل

تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، مع رئيس اللجنة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في منطقة الساحل، محمدو إيسوفو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان أن "الاجتماع ركز على تنفيذ الولاية التي عهدت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى الرئيس إيسوفو، بهدف تقييم التحديات التي تواجه بلدان الفضاء الجيوستراتيجي لمنطقة الساحل والتوصية بالاستجابات الجماعية المناسبة، لا سيما فيما يتعلق بالأمن والتنمية".

وفي هذا الصدد - يضيف ذات المصدر- "مكنت المحادثات من إبراز الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار التعاون الأمني الإفريقي لمكافحة التهديدات الإرهابية وكذلك مبادراتها الهادفة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز الرخاء المشترك من خلال منطقة التجارة الحرة الأفريقية (ZLECAF)".

بالإضافة إلى ذلك، تم "التأكيد على أهمية بلورة وتنفيذ حلول أفريقية لمشاكل أفريقيا وتعزيز عمل الاتحاد الأفريقي المدعو إلى الاضطلاع بدور رئيسي في الوقاية من الأزمات السياسية والأمنية في القارة وتعزيز الاستجابات الجماعية للتحديات المناخية والديموغرافية والإنسانية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".