ولي العهد السعودي: نأمل أن تعزز قرارات قمة العشرين معدلات نمو الاقتصاد العالمي
بعث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية لرئيس جمهورية إندونيسيا، جوكو ويدودو، إثر مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين.
وجاءت برقية ولي العهد السعودي، بحسب بيان لوزارة الخارجية، عند مغادرته إندونيسيا إثر مشاركته في قمة قادة دول مجموعة العشرين، منوها بما لقيه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال.
وهنأ ولي العهد، جمهورية إندونيسيا على نجاحها في استضافة قمة قادة مجموعة العشرين، وعلى النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال رئاسة إندونيسيا لأعمال القمة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، على أهمية ما صدر عن قمة العشرين في إندونيسيا من قرارات، قائلا: "نأمل أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي".
محمد بن سلمان في كوريا الجنوبية.. أول زيارة منذ 3 سنوات
ويزور ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كوريا الجنوبية غدا الخميس، في أول زيارة منذ ثلاث سنوات.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية (رسمية)، إن ولي العهد السعودي، سيتوجه إلى كوريا الجنوبية يوم الخميس عقب ختام قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية، وسيلتقي في سيول عددا من رؤساء الشركات، بما فيها شركة سامسونج للإلكترونيات.
ويبدو أن زيارة ولي العهد السعودي تتخذ بعدا اقتصاديا، حيث ستركز مباحثات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في سيول على الحديث مع رؤساء شركات كورية جنوبية، بما في ذلك مجموعة "إس كيه"، ومجموعة "هيونداي"، ومجموعة "هانهوا".
وسيكون مشروع مدينة "نيوم" السعودي على رأس اهتمامات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بالبحث في كوريا الجنوبية عن الشركات التي ستشارك في المشروع، ونقاش الطرق المختلفة للتعاون، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب",
ونقلت وكالة "رويترز" "نيوسيس" للأنباء أت كوريا الجنوبية والسعودية ترتبان للقاء بين الأمير محمد بن سلمان، والرئيس يون سوك يول، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر حتى الآن (6:50 ت غ)، بيان رسمي من السعودية حول زيارة الأمير محمد بن سلمان.
وكانت آخر زيارة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى كوريا الجنوبية في يونيو/ حزيران عام 2019، عشية قمة العشرين التي انعقدت في اليابان.
وترتبط السعودية وكوريا الجنوبية، بعلاقات وطيدة، تعود جذورها لعام 1962، وهي أحد المستوردين للنفط من المملكة، ووقع البلدان على مدى العقود الماضية، اتفاقيات متعددة في المجال الاقتصادي.