العراق ينظم فاعلية نحو ملاحقة الجرائم الدولية المرتكبة من عصابات داعش
نظمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، فاعلية تحت عنوان “نحو ملاحقة الجرائم الدولية المرتكبة من جانب عناصر عصابات داعش الارهابية: مسؤولية القيادة وتحديد القادة ودور المقاتلين الاجانب في التنظيم الارهابي”.
وحضر الفاعلية سفير جُمهُوريَّة العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيَّة الدكتور أحمد نايف رشيد الدليميّ، ونائب مستشار الامن القومي الدكتور عصام حاتم حسين السعدي وقاضي محكمة تحقيق نينوى السيد ياسين محمد فتحي وقاضي محكمة التحقيق المركزية في الرصافة السيد نبيل كريم حسون.
وتأتي هذه الفعالية الخاصة لالقاء الضوء على العمل الجاري الذي تقوم به الحكومة العراقية والقضاء العراقي بالشراكة مع الفريق التحقيق في السعي لتحقيق المساءلة عن جرائم داعش الدولية.
وجرى خلال الفعالية استعراض جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابات داعش الارهابية والانتصار عليه وتثبيت جرائمهم من خلال الادلة والوثائق ومقابلات شهود العيان، والتأكيد على حث الدول على تنفيذ كامل التزاماتها في مجال مكافحة الارهاب وتمويله وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، واستمرار تعاون جميع الدول في دعم العراق لاعادة تأهيل المناطق المحررة وتوفير الامن فيها.
أعلنت وزارة الزراعة بالعراق، اليوم الأربعاء، عن توجيه لرئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتعويض مزارعي الشلب وتصفير جميع المستحقات، وفيما أوصت بتشريع قانون الضمان الاجتماعي وتفعيل الصناعات التحويلية، دعت إلى تحويل النظام الاروائي من سطحي إلى مغلق.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أوعز بتعويض جميع مزارعي الشلب لهذا العام بمبلغ 120 مليار دينار، وتصفير جميع التعويضات"، مبيناً أن "خطة الوزارة القادمة ضمن الموازنة هي دفع مستحقات الفلاحين أولاً بأول من دون أي تأخير".
وأضاف النايف، أن "الوزارة دعمت الفلاحين بنسبة 70% للبذور و50% للأسمدة وكذلك المبيدات"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يعد بادرة طيبة لحكومة السوداني باتجاه دعم قطاع الزراعة".
وأكد، أن "الزراعة من القطاعات المهمة في العراق، و60% من العراقيين هم مجتمع ريفي يشمل قطاع الدواجن والثروة الحيوانية والمزارعين والمستثمرين والأطباء البيطريين والمهندسين، فضلاً عن استيعاب القطاع الزراعي جميع هذه الأيادي العاملة"، مشدداً على "ضرورة توفير ضمان اجتماعي كي يكون موازياً للتقاعد، ونأمل إقرار هذا القانون".
وأكد، "أهمية تفعيل الصناعات التحويلية كإنشاء مصانع المعجون ومصانع الكجب ومصانع كبس التمور التي تستقطب أياد عاملة وتوفر عملة صعبة داخل البلاد"، داعياً إلى "الاهتمام بالثروة الحيوانية من خلال النظام العلفي بالإضافة إلى توفير المياه".
وبين، أن "أبرز الملفات التي يجب أن تكون من ضمن أولويات الحكومة هي ملفي التصحر والمياه"، مؤكداً "أهمية التفاوض مع الجانب التركي بشأن حصة العراق من المياه لتأهيل النظام الاروائي وتحويله من سطحي إلى مغلق".