استعدادًا لمواجهة المقاولون في كأس مصر.. الأهلي المصري يجري تدريباته اليوم
الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، واصل تدريباته صباح الأربعاء تحت قيادة السويسري مارسيل كولر على ملعب مختار التتش بالجزيرة؛ استعدادا لمباراة المقاولون العرب في كأس مصر، والمحدد لها يوم 27 من الشهر الجاري.
وحرص الجهاز الفني على تخصيص فقرة تدريبات بدنية في الجيم، شارك بها اللاعبون على مجموعتين، قبل استكمال بقية فقرات المران في الملعب.
وعقد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، محاضرة قصيرة قبل انطلاق المران الذي اشتمل على فقرات متنوعة في إطار تجهيز اللاعبين من كافة الجوانب.
واستأنف الفريق تدريباته صباح الاثنين الماضي على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك بعد انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون خلال الفترة الماضية.
أقرأ أيضا..
تصدر اسم الراحل عمر لطفي صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر في ذكرى رحيله.
وتحل اليوم الاثنين ذكرى رحيل عمر لطفى صاحب فكرة تأسيس النادى الأهلى، فى العقد الأول من القرن الـ17، حيث جاءته الفكرة أثناء رئاسته نادى طلبة المدارس العليا الذى أُنشئ عام 1905، لأنه اعتبر أن تأسيس نادى طلبة المدارس العليا سياسيًّا بالدرجة الأولى، ووجد وقتها أن هؤلاء الطلبة بحاجة لنادٍ رياضى يجمعهم لقضاء وقت الفراغ وممارسة الرياضة، فعرض فكرة إنشاء النادى على مجموعة من أصدقائه الذين تحمسوا للفكرة، وعلى رأسهم الزعيم مصطفى كامل، ليتم تأسيس النادى الأهلى عام 1907، ويعتبر النادى الأهلى أول نادٍ للمصريين فى مصر.
تاريخ عمر لطفي بك
ولد عمر لطفى بك سنة 1867 بالإسكندرية، حيث ترجع أصوله إلى أسرة مغربية وفدت إلى مصر فى عهد محمد على باشا، واختار أن يكتب لنفسه صفحة مضيئة فى تاريخ الأهلي، حيث كان صاحب فكرة تأسيس هذا الكيان العريق.
وتنازل عمر لطفى بك عن شرف المنصب التاريخى لرئيس النادى الأهلى الأول لصالح الإنجليزى ميشيل إنس الذى كان مستشارًا بوزارة المالية آنذاك، لتيسير عملية الدعم المالى للنادي.
وعُقد أول اجتماع رسمى لمجلس إدارة النادى فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة بمنزل ميشيل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية كلٍّ من إدريس راغب بك وإسماعيل سرى باشا وأمين سامى باشا وعمر لطفى بك ومحمد أفندى شريف سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سرى باشا خلال اجتماع الرسم الذى صممه للمبنى الرئيسى للنادى باعتباره مهندسًا معماريًّا.