حريق هائل في عبّارة عليها 271 راكبًا بـ إندونيسيا
اشتعلت النيران في عبارة تقل 271 شخصا قبالة جزيرة بالي بـ إندونيسيا، لكن لا توجد تقارير عن وقوع إصابات، ولا تزال جهود الإنقاذ جارية.
وحسب قناة “إيه بي سي نيوز”، كانت السفينة ”موتيارا تيمور" تقل 236 راكبا و35 من أفراد الطاقم عندما اشتعلت فيها النيران في مضيق بالي، على بعد 1.5 كيلومتر من شاطئ كارانجاسيم.
وقال جيدي دارمادا، رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي، إن العشرات من رجال الإنقاذ والبحارة والصيادين المحليين يحاولون إجلاء الأشخاص إلى سفينتين تابعتين للبحرية ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وأضاف: "ما زلنا نركز على جهود الإخلاء"، مضيفا أنه يجري التحقيق في سبب الحريق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ رجال الإنقاذ في قوارب مطاطية وهم ينقلون الركاب إلى سفينة تابعة للبحرية بينما تصاعد الدخان الأسود من العبارة المحترقة.
أخبار أخرى..
إندونسيا ترسل مساعدات إنسانية لمتضرري الفيضانات في باكستان
أعلنت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث، السبت، أن الحكومة أعدت مساعدات إنسانية لباكستان في محاولة لدعم تسريع الجهود للتخفيف من الفيضانات الأخيرة والتي أودت بحياة أكثر من ألف شخص.
ووفقا لبيان وكالة تخفيف حدة الكوارث بحسب وكالة الانباء الاندونيسية "انتارا"، فإنه من المقرر أن يرسل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المساعدات رسميا بعد غد /الإثنين/ من مطار حليم برداناكوسوما شرق العاصمة جاكرتا على أن تسلم المساعدات الإنسانية إلى باكستان.
وأوضحت أنه تم مراجعة نوعية وكمية المساعدة المجهزة لشعب باكستان للتأكد من أن تكون كافية لاحتياجات الضحايا.
وأضافت الوكالة الإندونيسية للتخفيف من حدة الكوارث أن المساعدة تشمل خيام اللاجئين وفوانيس تعمل بالبطاريات بالمياه المالحة وحصائر ومراتب وبطانيات وملابس أطفال وملابس للكبار وأكياس نوم ومعدات اختبار فيروس كورونا.
وأثرت الأمطار الموسمية والفيضانات، على 33 مليون شخص وتسببت في وفاة 1596 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا بمليوني منزل في جميع أنحاء باكستان في حين تقدر الخسائر بمليارات الدولارات.
وكانت قد شهدت باكستان معدلات أمطار تفوق بنحو 190% متوسط 30 عاما في الربع السنوي من يونيو إلى أغسطس الماضيين، حيث كان إقليم السند الذي يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة كان الأكثر تضررا مع تسجيله زيادة في هطول الأمطار بنسبة 466%.