مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السوري: الحوار الصريح على المستوى العربي ضرورة لمواجهة تحديات المنطقة

نشر
الرئيس السوري
الرئيس السوري

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها، معتبرًا أن ما يميز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها، ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن ذلك جاء خلال استقبال الأسد، وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، حيث سلمه الأخير رسالة من سلطان عمان هيثم بن طارق تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحث الرئيس الأسد مع البوسعيدي التعاون الثنائي المتنامي بين سوريا وعُمان في العديد من المجالات، كما جرى النقاش حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

من جانبه، أكد البوسعيدي أن سوريا دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن بلاده تُولي أهمية خاصة لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كل القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما.

أخبار أخرى..

كورونا في سوريا.. تسجيل إصابة جديدة وشفاء حالة

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الإثنين، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا، وشفاء حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 57382، شفي منها 54211 حالة، وتوفي 3163 حالة.

وكانت الوزارة سجلت أول أمس إصابتين بكورونا وشفاء حالة.

وفي سياق أخر، وتسعى تركيا أن لاستكمال بناء 25 ألف وحدة سكنية في شمال سوريا بحلول نهاية العام الحالي، بعد انهائها 75 ألف منزل، وفق ما أعلن وزير داخليتها، سليمان صويلو، أمس، خلال زيارته المنطقة.

وقال صويلو، خلال مراسم افتتاح قرية تضم 600 وحدة سكنية مولت بناءها منظمة تركية في شمال محافظة إدلب الحدودية مع بلاده، “سنستكمل بناء مئة ألف منزل من الطوب حتى نهاية العام”.

وتشرف رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) على بناء الوحدات السكنية التي تمول بناءها منظمات تركية غير حكومية.

كما تقدم السلطات التركية التجمعات السكنية التي تبنيها باعتبارها مشاريع لخدمة النازحين.. لكن ينظر إليها أيضاً على أنها خطوة في إطار مساعي أنقرة لإرساء “منطقة عازلة” في شمال سوريا تعيد إليها اللاجئين السوريين.