برنامج الأغذية العالمي: وصول أول قافلة مساعدات إلى تيجراي

أعلن برنامج الأغذية العالمي وصول أول قافلة مساعدات إلى إقليم تيجراي، اليوم الأربعاء، منذ توقيع الاتفاق التاريخي بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين.

للمرة الأولى القافلة تمرعبر ممر قوندر

وبحسب ما ذكرته الوكالة الأممية على تويتر "دخلت قافلة برنامج الأغذية العالمي للتو تيجراي في شمال غرب - إثيوبيا -عبر ممر قوندر لأول مرّة"، بينما أفادت ناطقة فرانس برس أن القافلة هي الأولى التي تصل إلى المنطقة منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 2 نوفمبر.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي "يجب أن يستمر التقدم، يجب على جميع الأطراف التمسك بالاتفاق، يجب استئناف الخدمات الأساسية على الفور".

ويعد استئناف إيصال المساعدات إلى تيجراي من أبرز بنود الاتفاق الموقع في جنوب أفريقيا لوقف إطلاق النار في نزاع استمر عامين وأسفر عن مقتل عدد لم يتضح بعد من الأشخاص فيما أدى إلى أزمة إنسانية في شمال إثيوبيا.

وقد جاء إعلان برنامج الأغذية العالمي بعد يوم على دخول قافلة مساعدات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تيغراي، وهي أولى الشحنات المرسلة من المنظمة التي تصل إلى المنطقة بعد الاتفاق بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي.

وصرحت ناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي: "بإن 15 شاحنة دخلت إلى المنطقة الأربعاء بينما يتوقع دخول المزيد في الأيام المقبلة"،  وفقا لتصريحاتها لوكالة فرانس برس.

ومن جانبها، ذكرت الوكالة أن القافلة سافرت على طريق يمر من إقليم أمهرة المجاور لأول مرة منذ حزيران/يونيو 2021 عندما استعاد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي الإقليم من القوات الفدرالية وتوسعوا إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.

وقال برنامج الأغذية العالمي على تويتر "ستعقب (الشحنة) المزيد من شحنات المواد الغذائية والطبية قريبا عبر كل الطرق الممكنة".

وجدير بالذكر، أن إقليم تيجراي يعاني الذي يعد ستة ملايين نسمة من نقص شديد في الغذاء والدواء مع قدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء والخدمات المصرفية والاتصالات، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أن كثيرين باتوا على حافة المجاعة.

أخبار أخرى….

إثيوبيا تؤكد التزام الحكومة بضمان السلام الدائم في البلاد وإعادة إعمار تيغراي

قال أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، إن اتفاق السلام الذي تم توقيعه في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، له دور مهم في إنهاء الحرب وتسريع وتيرة التنمية في البلاد.