قطر تنفي استئجارها مشجعين لبطولة كأس العالم: تشويه متعمد
ردت قطر، على تقارير تُشكك في المسيرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة الدوحة للترحيب ببعثات المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدة أن هؤلاء مشجعون حقيقيون.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان:"تساءل كثيرون من الصحفيين والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، عما إذا كان هؤلاء مشجعين حقيقيين. نرفض تمامًا هذه التأكيدات، التي تُعتبر مخيبة للآمال وغير مفاجئة في الوقت ذاته".
وذكر تقرير لوكالة «أسوشيتد برس» أن كثيرًا من المشجعين الذين تجمعوا وهم يرتدون قمصان هذه المنتخبات كانوا من الهند، المعروفة بالشغف الشديد للعبة الكريكيت، والتي لم تشارك إطلاقا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
واستشهد التقرير في ادعائه بأن المشجعين الذين يسافرون من دول أخرى لحضور مباريات كأس العالم لا يصلون عادة سوى مع اقتراب موعد المباراة الأولى لمنتخباتهم. ولم يحدد التقرير مصدر المعلومة أو ما إذا كان استند إلى إحصاء علمي، مع العلم أن البطولة تنطلق يوم الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن منظمي البطولة يدفعون لنحو 1600 مشجع تابعين للمنتخبات المشاركة، من أجل زيارة قطر والغناء خلال حفل الافتتاح الأحد المقبل.
وذكرت أنه يتوجب على هؤلاء المشجعين البقاء لأسبوعين على الأقل داخل البلاد، مع تشجيعهم على نشر محتوى إيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي والإبلاغ عن المحتويات المسيئة بشأن قطر والبطولة.
أخبار أخرى..
قطر تؤكد دعمها لبرنامج الأمم المتحدة العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية
جددت دولة قطر، التأكيد على دعمها لبرنامج الأمم المتحدة العالمي لمكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة، ولافتتاح مكاتب البرامج التابعة لمكتب مكافحة الإرهاب، بما فيها المكاتب في الدوحة، ومدريد، والرباط.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلى به عبد الله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، بمناسبة الإطلاق الرسمي للمشروع المعني بحماية الأهداف المعرضة للخطر باستخدام الرؤى السلوكية لتعزيز قدرات إنفاذ القانون في مدريد.
ولفت، إلى أن التواجد الميداني لمكتب مكافحة الإرهاب يساهم في تنفيذ البرامج بشكل أكثر تأثيرا وفعالية ويكون أقرب إلى المستفيدين والجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية.
أهداف المشروع المعني بحماية الأهداف المعرضة للخطر
وقال إن المشروع المعني بحماية الأهداف المعرضة للخطر باستخدام الرؤى السلوكية، يأتي في ظل ما يشهده العالم من تهديدات تستغل ضعف الأهداف المعرضة للخطر، بما فيها البنى التحتية الحيوية والأهداف غير المحصنة مثل المراكز الحضرية والأماكن سياحية والمواقع الدينية.
وفي هذا الصدد، شدد سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، على أن ذلك يستدعي التعاون الدولي والشراكات وتبادل المعرفة والخبرات وتسخير كل الأدوات المتاحة للتصدي لهذه التهديدات.