سفير البحرين لدى واشنطن يتسلم وسام «السفير العام» للغرفة الوطنية الأمريكية

كشفت صحيفة «واشنطن دبلومات» عن اتجاه غرفة التجارة الامريكية- العربية الوطنية لمنح وسام «السفير العام» لسفير مملكة البحرين لدى واشنطن الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة.

وقالت الصحيفة، أن البحرين التي تشكل أحد المراكز الرائدة في الشرق الاوسط من حيث الخدمات اللوجيستية والشحن، وتستضيف قيادة الاسطول الخامس الامريكي رغم انها ثالث اصغر دولة في آسيا، تستعد لصنع التاريخ مرة اخرى، لأول مرة تتجه غرفة التجارة الامريكية- العربية الوطنية.

وأشار التقرير، إلى أنه في كل تختار NUSACC سفيرًا عربيًا هنا لتلقي الجائزة تقديراً للمساهمات البارزة في العلاقات التجارية الأمريكية العربية.

تكريم سفير البحرين

ومن المقرر ان يستلم سفير المملكة لدى واشنطن الوسام في 8 من ديسمبر القادم خلال حفل سيقام في فندق ريتز كارلتون - واشنطن، وهو اول حدث تقيمه الغرفة بشكل حضوري منذ بداية جائحة كوفيد-19.

ووصف الرئيس والمدير التنفيذي للغرفة ديفيد حمود الدبلوماسي البحريني الشيخ عبدالله بن راشد بالصديق العظيم للغرفة على مدار سنوات.

واعتبر "حمود"، الذي يقود كيان يضم 50.000 عضوًا ويعتبر «صوت الأعمال الأمريكية في 22 دولة في العالم العربي أن ما قام به الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة يعتبر عمل استثنائي.

وقال “حمود”، «نحن سعداء وفخورون بالاعتراف بالعمل الاستثنائي الذي قام به في الولايات المتحدة نيابة عن مملكة البحرين».

وتابع: «قلة من السفراء الذين سافروا على نطاق واسع في الولايات المتحدة كما فعل الشيخ عبدالله، وقاموا ببناء الجسور على جميع المستويات، سواء في الدوائر الحكومية، او داخل مجتمع الأعمال، او مع المجتمع المدني. اذ ستؤثر الشراكات التي انشأها بشكل إيجابي على العلاقات بين البحرين والولايات المتحدة لعقود قادمة».

من جانبه اعتبر الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، هذا التقدير هو نتاج الارتفاع الكبير في التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والبحرين، ونجاح المملكة في خلق بيئة صديقة للأعمال من خلال العديد من الإصلاحات ومبادرات الاستثمار لا سيما ان التجارة بين الولايات المتحدة والبحرين، قد سجلت رقما قياسيا في العام 2022.

وقال سفير المملكة لدى واشنطن «بما أنه لم يتبق سوى ربع واحد من العام، فسيكون هذا رقمًا تجاريًا مرتفعًا تاريخيًا». يبدو أن الولايات المتحدة هي الآن الوجهة الأولى للتصدير خارج المنطقة المجاورة. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن تكاليف التشغيل في البحرين تنافسية بشكل معقول، وقد استفادت الشركات الأمريكية التي عملت في البحرين وذلك من خلال تأسيس عملياتها هنا.