الأمم المتحدة تحث السودان على التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة السياسية
حث مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الفرقاء السودانيين على التوصل إلى اتفاق؛ لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي تفاقمت منذ العام الماضي.
وقال تورك للصحفيين في الخرطوم في ختام زيارته الرسمية الأولى للسودان: "أي انتقال حسّاس، وفي السودان نحن في مرحلة حساسة من الانتقال".
وأضاف: "أدعو جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية إلى بذل جهد إضافي؛ للعمل من أجل عودة سريعة للحكم المدني في البلاد، وإنهاء حالة عدم اليقين التي عرضت الكثير من السكان للخطر".
كان وصل فولكر تورك إلى السودان الأحد وزار منطقة دارفور المضطربة وأجرى محادثات مع مسئولين سودانيين من بينهم البرهان.
وندد المسؤول الأممي بقمع الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 119 شخصًا، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية الداعمة للديموقراطية.
وتجري محادثات بين قوى الحرية والتغيير والجيش منذ أسابيع في أحدث محاولة لكسر الجمود، ورحب الجانبان مؤخرا بمسودة دستور انتقالي اقترحتها نقابة المحامين السودانيين كأساس لاتفاق دائم.
وقالت قوى الحرية والتغيير الأربعاء إنها وافقت على عملية سياسية من مرحلتين بناء على مبادرة نقابة المحامين.
وقال البرهان الأحد، إن الجيش تسلّم "وثيقة" بشأن العملية السياسية.
وأضاف خلال خطاب في قاعدة عسكرية بالخرطوم، أن الجيش "أعد عليها ملاحظات تحفظ له قوته ووحدته".
اقرأ أيضًا..
الرئيس الصومالي يلتقي عضو مجلس السيادة السوداني
التقى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، في الرئاسة الوطنية مع الفريق ابراهيم جابر ابراهيم، عضو مجلس السيادة لدولة السودان.
وخلال اللقاء، نقل الفريق إبراهيم إلى الرئيس حسن شيخ، رسالة من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تتصل بالعلاقة بين البلدين وتعزيز التعاون الإقليمي، وأشاد البرهان بالحكومة والشعب الصومالي على خطواتهما من أجل السلام والتنمية والتضامن.
وبدورها، أشادت حكومة السودان- التي تترأس حاليا منظمة الإيقاد- بالعمليات المشتركة للجيش والشعب الصومالي لتحرير المناطق التي يتعرض الناس فيها لمضايقات الإرهابيين، وأشارت إلى الدور الذي لعبته السودان في إعادة بناء الجيش الصومالي.
ومن جانبه، شكر الرئيس الصومالي الوفد على الزيارة القيمة لأشقائهم في الصومال، وأطلعه على الإنجازات الهامة في الحرب ضد الإرهاب، وكيف ترحب الحكومة الصومالية بالدول الشقيقة والصديقة التي تساعد المنطقة، لهزيمة الإرهابيين الذين يقوضون الاستقرار والتنمية.