المغرب.. الملتقى العربي للمناطق الصناعية يواصل أعماله
تواصلت بمدينة طنجة، أعمال الملتقى العربي الثالث للمناطق الصناعية ودورها في جذب الاستثمار وتنمية الصادرات، بتأكيد المشاركين على أهمية المناطق الصناعية المستدامة في تعزيز الصناعات الخضراء الصديقة للبيئة، وتشجيع الاقتصاد الدائري، واستخدام أكثر نجاعة للموارد الطاقية.
وشهدت جلسات النقاش في اليوم الثاني لهذا المنتدى، التأكيد على أن الواقع الاقتصادي العالمي الجديد يحتم البحث عن أنماط انتاج مستدامة بيئيًا، والاستفادة من خبرات بعض الدول العربية التي حققت نموًا مضطردًا في هذا المجال، واعتماد خارطة طريق لمرحلة انتقالية تقود نحو اقتصاد منخفض للكربون.
وشدد المتدخلون على أن الدول العربية يجب أن تستغل الموارد الطبيعية بشكل أمثل وتأهيل الموارد البشرية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصناعية الصديقة للبيئة، داعين إلى خلق مؤسسات عربية توكل إليها مهام دعم الاقتصاد الأخضر والدائري.
المغرب.. أكثر من 55 ألف شخص يتلقون الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، اليوم الثلاثاء، أن 6 ملايين و852 ألف و398 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و413 ألف و 588شخصا، مقابل 24 مليون و914 آلاف و 150شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19) أن 55 ألف و 230شخصا تلقوا الجرعة الرابعة التذكيرية التي أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 149 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالوباء في المغرب إلى مليون و266 ألفا و788 حالة.
وكشفت بيانات النشرة اليومية لوزارة الصحة، أن عدد الوفيات استقر في 16283 حالة، بعدما لم تسجل أي حالة وفاة خلال الساعات الماضية.
كما تم تسجيل 94 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين من “كوفيد19” إلى 1249.785.
وتدعو الوزارة المواطنين إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، بغية تحقيق المناعة لجميع الفئات لتقليص نسبة تفشي الفيروس في أفق القضاء على حالات الإصابة وكذا الوفيات الناتجة عنه، وتأمين العودة التدريجية للحياة العادية.