احتياطي تونس من العملة الصعبة يواصل التراجع

يغطي صافي الموجودات بالعملات الأجنبية 97  يومًا فقط من الواردات اعتبارًا من 16 نوفمبر 2022، بعد انخفاض الواردات إلى 98  يومًا يوم الثلاثاء و99 يوما الإثنين الماضي، وفقًا للمؤشرات النقدية والمالية اليومية الصادرة  عن البنك المركزي التونسي.

وارتفع صافي الموجودات بالعملة الأجنبية من حيث القيمة بأكثر من  مليار دينار ليبلغ 21626 مليون دينار مقابل 20.711 مليون دينار في 15 نوفمبر 2021.
وانخفض عدد أيام التوريد مقارنة بسنة 2021 بمقدار 26 يومًا، من 123 يومًا إلى 97 يومًا. يعود هذا الانخفاض في الاحتياطي بالعملات الأجنبية جزئياً إلى انخفاض قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية الرئيسية. في الواقع .

وارتفعت قيمة الدولار الواحد من 2.866 دينارًا في 14 نوفمبر2021 إلى 3,2083 دينارًا بتاريخ 15  نوفمبر الجاري، ويساوي الأورو الواحد حاليا 3,3541 دينارا ، فيما كان يساوي 3.28 دينارا في نفس التاريخ من سنة 2021.

ويعزى الانخفاض في احتياطيات العملات الأجنبية أيضًا إلى زيادة الواردات خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022 ، بنسبة 34 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 ، لتصل إلى 68.6 مليار دينار ، وزادت الصادرات بنسبة 24.9 بالمائة فقط. 47.3 مليار دينار.

يشار إلى أن العجز التجاري للبلاد تفاقم بأكثر من 60 بالمائة، حيث انتقل من 13.3 مليار دينار ، خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021 ، إلى 21.3 مليار دينار ، نهاية أكتوبر 2022.

أخبار أخرى..

تونس وليبيا يتفقان على تدشين خط بحري لنقل المسافرين والبضائع

اتفقا تونس وليبيا، اليوم الأربعاء، على تدشين خط بحري لنقل المسافرين والبضائع بين موانئ البلدين، وتشكيل فريق فني من الخبراء بوزارتي النقل بالدولتين يتولى إعداد التهيئة المطلوبة لافتتاح هذا الخط نهاية العام الحالي.

وذكرت وزارة النقل التونسية، في بيان، أن الاتفاقية وقعها وزير النقل ربيع المجيدي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى ليبيا، مع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الشهوبي.

وأضاف البيان أنه تم كذلك الاتفاق بين البلدين علي فتح البوابات الجديدة التي تم تجهيزها في معبر "رأس جدير" نهاية الشهر الجاري بهدف تحقيق الانسيابية في عمليات التوافد، فضلا عن تحسين الخدمات ببعض المرافق على غرار تخصيص ممرات لسيارات الإسعاف.

وتابع البيان أن الجانبين بحثا أيضا بعض المسائل المشتركة المتعلقة بالطيران المدني وحركة الملاحة الجوية، حيث أكدا ضرورة إحكام التنسيق لمعالجتها، مشيرا إلى أنه تم كذلك توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني في مجال الأرصاد الجوية والمناخ وتبادل وجهات النظر حول المسائل المتعلقة بالتغير المناخي والآليات الكفيلة بالتصدي لتأثيراته.