مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عقب وصوله ليبيا.. وزير الخارجية اليوناني يرفض النزول من طائرته ويغادر البلاد

نشر
وزير الخارجية اليوناني
وزير الخارجية اليوناني

رفض نيكوس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، النزول من طائرته بالعاصمة الليبية طرابلس، اليوم الخميس، وأصر على مغادرة طائرته للمطار بشكل فوري، دون الكشف عن أسباب المغادرة الفورية.

نيكوس ديندياس

و لفتت وزارة الخارجية الليبية في حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية، إلى أنها منحت وزير الخارجية اليوناني موافقتها لزيارة العاصمة صباح اليوم، وكانت وزيرة الخارجية منتهية الولاية نجلاء المنقوش تنتظر لاستقباله قبل أن يغادر.

وتابعت وزارة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية في بيان لها، أن ما وصفته بالسياسات التي انتهجها ديندياس في الأيام الأخيرة تجاه مصالح الدولة الليبية والتي عكستها تصريحاته جرى الموافقة على استقباله في طرابلس اليوم، إلا أنه بعد وصوله رفض مغادرة طائرته للنزول، وغادر المطار.

وأبدت نفس الوزارة استهجانها من خطوات وزير الخارجية اليوناني، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات الدبلوماسية تجاه ذلك.

أخبار أخرى..

الأعلى الليبي: الدبيبة يسعى لمنع توحيد السلطة التنفيذية

وجه رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، الاتهام إلى رئيس الحكومة الموحدة، عبدالحميد الدبيبة، بتحريض قوة مسلحة لمنع انعقاد جلسة مجلسه في طرابلس، لمناقشة التعديلات على القاعدة الدستورية والمناصب السيادية والسلطة التنفيذية، التي يجري مفاوضات في شأنها مع مجلس النواب منذ عدة أسابيع.

 

وكانت الخلافات بين الدبيبة والمشري وفقا لـ«فرانس برس»، احتدمت في الفترة الأخيرة عقب المفاوضات التي جمعت رئيس مجلس الدولة برئيس البرلمان عقيلة صالح في المغرب، وتم الاتفاق فيها على حلحلة عدة قضايا خلافية لتجنب الانسداد السياسي الذي خيم على المشهد الليبي منذ عدة أشهر، من بينها تشكيل حكومة موحدة لحل إشكال انقسام السلطة التنفيذية.

 

وصرح عضو مجلس الدولة، عادل كرموس، أنه تم تأجيل جلسة يوم الأثنين الماضي، لأسباب لوجستية وعدم توفر صالة مجهزة لعقد الجلسة، ليتبين لاحقًا أن عبدالحميد الدبيبة أصدر بياناً لجميع الفنادق والصالات في طرابلس بعدم السماح للمجلس الأعلى للدولة باستئجار أيٍ من الصالات.

 

وأعلن مجلس الدولة عن قيام ميليشيا مسلحة تابعة لعبدالحميد الدبيبة بمنع أعضاء المجلس الأعلى للدولة من الدخول إلى قاعة الاجتماعات، التي ستعقد فيها جلسة المجلس، ونشرت آليات مسلحة أمام مقر المجلس.

 

من جهته، طالب خالد المشري، بفتح تحقيق في حادثة منع مجلس الدولة من عقد جلسة رسمية في طرابلس متهما عبدالحميد الدبيبة بعرقلة عمل المجلس، قائلا في خطابٍ تداولته وسائل الإعلام: «إن قوة حماية الدستور التابعة للدبيبة هي التي منعت عقد الجلسة»، معقباً: «القوة التي هاجمت المقر أبلغتنا بأن مستشار رئيس الحكومة إبراهيم الدبيبة طالبها بمنع عقد جلسة لمجلس الدولة. وكل الفنادق أبلغتنا بأن حكومة الدبيبة أصدرت أوامرها بعدم عقد جلسات لمجلس الدولة».