انطلاق فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة

أكد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة دور العلوم الفلسفية في رفع الوعي الإنساني في المجتمعات البشرية وتشكيل هويتها الثقافية، مشيرًا إلى توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بتبنّي مشروعات جادة لتعزيز المعرفة والفكر وتحقيق أقصى فائدة منها .

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الدورة الثانية لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بعنوان "الفلسفة والراهن"، وينظمه بيت الفلسفة بحضور الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام واللياقة البدنية. 

ويناقش مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة خلال فترة انعقاده من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، حزمة متنوعة من الأفكار والمواضيع المتعلقة بالفلسفة، وجلسات نقاشية ومحاضرات تطرح جوانبها المختلفة، وقياس تأثيرها على نهوض المجتمعات ورفع الوعي الإنساني فيها. 

كما أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر، عن قرب إطلاق معجم الفجيرة للفلسفة خلال الحدث، والذي يعدّ أكبر معجم للألفاظ والمصطلحات الفلسفية على مستوى العالم العربي. 

حضر افتتاح المؤتمر محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة و سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة ونخبة من الفلاسفة العرب والأجانب والمهتمين والإعلاميين من الدولة وخارجها.

أخبار أخرى.. 

انطلاق فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحية 3 ديسمبر

تنطلق الدورة الثالثة والعشرون من مهرجان أيام قرطاج المسرحيةتحت إدارة الفنانة التونسية نصاف بن حفصية يوم 3 ديسمبر كموعدا نهائيا وتستمر حتي يوم 10 ديسمبر، وخلال الأيام المقبلة سيعقد المهرجان مؤتمرا صحفيا لإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالدورة الجديدة .

وقد اختارت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية العرض المصري " هاملت بالمقلوب " للكاتب الكبير سامح مهران والمخرج الشاب مازن الغرباوي لتمثيل مصر ضمن فعاليات الدورة الـ 23 .

"هاملت بالمقلوب" بطولة  عمرو القاضي، خالد محمود، أيمن الشيوي، سمر جابر، نهاد سعيد ومجموعة من الوجوه الجديدة من شباب المعاهد الفنية والمسرح الجامعي، إهداء المشاركة الصوتية والسينمائية الفنان القدير خالد الصاوي، تأليف سامح مهران، ديكور وإضاءة صبحي السيد، تأليف موسيقي طارق مهران، أزياء مروة عودة، مابينج رضا صلاح، ماكيير لمياء محمود، كوافير محمد شاكر، إخراج مازن الغرباوي.

وتمثّل هذه الدّورة انطلاقة فنّية جديدة وعودة الرّوح إلى الفضاءات المسرحية بشكل خاص واستئنافا للعروض المسرحية التي ينتظرها المهنيون والجمهور العريض منذ أكثر من سنة ، والمهرجان ناقش خلال فعاليات دورته الماضية  عدد كبير من المحاور الفكرية عبر ندوات ولقاءات منها: المسرح وآليات التعامل الظرفية والدائمة مع الأزمات والطوارئ والمخاطر، المقاربات النظرية للمخاطر ومدى تطويعها لخصوصيات المسرح، والمعالجة المسرحية كتابة وإخراجا وتقنيا لموضوعات المخاطر والجوائح والكوارث بأصنافها، وتأثيرات المخاطر على علاقة المسرح بالسلطة ، والممارسة المسرحية مقاربة وإنتاجا والسلوكات ذات المخاطر، والمخاطر والوظيفة التعليمية للمسرح، والأطر القانونية ودورها في مساندة المسرح لمجابهة المخاطر.