الاتحاد الأوروبي يخصص مساعدات لسبع دول تضررت من كوارث طبيعية في 2021
وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على تخصيص ما يقرب من 720 مليون يورو من مساعدات صندوق التضامن الأوروبى لسبع دول فى الاتحاد الأوروبى تعرضت لكوارث طبيعية عام 2021.
وسيتم توزيع مبلغ 718.5 مليون يورو كمساعدة من صندوق التضامن الأوروبى (EUSF) على الدول التى عانت الفيضانات الكارثية، وهى ألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، والنمسا، ولوكسمبورج.
وفيما يتعلق بثوران البركان في لا بالما إسبانيا سيتم تعويضها بمبلغ 9.5 مليون يورو، وكذلك اليونان بسبب زلزال جزيرة كريت، كما وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على حزمة المساعدات بأغلبية 30 صوتًا، ولم يعارضها ولم يمتنع أحد عن التصويت.
وتم إنشاء الصندوق كرد فعل للفيضانات الشديدة في أوروبا الوسطى في صيف عام 2002. ومنذ ذلك الحين ، تم استخدامه في 100 كارثة تغطي مجموعة من الأحداث الكارثية المختلفة بما في ذلك الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل والعواصف والجفاف، كما تم تعبئة الصندوق من أجل 20 تدخلاً كاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة. تم دعم 28 دولة أوروبية مختلفة حتى الآن بمبلغ يزيد عن 7 مليارات يورو.
أخبار أخرى..
البرلمان الأوروبي يصوت على استمرار المساعدات لفلسطين
صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، من جديد على التزامه باستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني دون شروط.
وكانت مجموعة المحافظين الأوروبيين طرحت من جديد على البرلمان مشروع قرار يدعو الى الحجز على 30 مليونا من مساعدات الاتحاد للشعب الفلسطيني، بحجة التحريض في المناهج التعليمية.
وتأتي محاولات كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي طلب التصويت على المشروع بعد فشلها في تمرير مقترح مشابه من خلال لجنة الموازنة قبل أسبوعين.
فلسطين ترحب
ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بقرار البرلمان الأوروبي بالتأكيد على التزام الاتحاد باستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني دون شروط.
واعتبر وزير الخارجية، في بيان ، اليوم، أن رفض البرلمان الأوروبي للمرة الخامسة على التوالي محاولات "اللوبي الاسرائيلي" انتزاع قرار لفرض شروط على مساعدات الاتحاد للشعب الفلسطيني بمثابة انتصار لعدالة القضية الفلسطينية وهزيمة جديدة للوبي الذي يقود حملة تحريض ضد دولة فلسطين ومؤسساتنا التعليمية في الاوساط الأوروبية منذ عدة سنوات.
وعبر المالكي عن شكره لأعضاء البرلمان الذين عملوا على مدار السنوات الخمسة الماضية على إفشال محاولات الانتقاص من المساعدات المالية الأوروبية وعلى مواقفهم الصادقة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف أن الدبلوماسية الفلسطينية تخوض معركة شرسة منذ عدة سنوات ضد حملات التشويه والتشهير التي يقودها "اللوبي الاسرائيلي" في الأوساط الأوروبية والدولية ضد مناهج التعليم الفلسطينية. وقال إن قرار البرلمان اليوم سيضع حدا نهائيا لمحاولات الانتقاص من الدعم الأوروبي لصمود شعبنا.