مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات سورية روسية لتعزيز التعاون البيئي على هامش (COP27)

نشر
الأمصار

بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري المهندس حسين مخلوف ونائب وزير الموارد الطبيعية والبيئة في الاتحاد الروسي سيرجي انو برينكو، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين سوريا وروسيا في مجال البيئة ومكافحة التغير المناخي للحد من آثاره.

وأكد مخلوف - خلال لقائه برينكو، على هامش المشاركة في أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي في شرم الشيخ (COP27)، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا) - ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة سابقاً بين الجانبين في مجال البيئة وعقد اجتماعات ثنائية للارتقاء بهذا التعاون.

اخبار أخرى..

المرصد السوري: مقتل عنصرين من ميليشيات موالية لإيران في هجوم بدير الزور.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن مقتل عنصرين من ميليشيات موالية لإيران في هجوم بريف دير الزور.

وفي سياق آخر ، ارتفع عدد الوفيات التسمم بالفطر السام في قرية أبو وحل في ريف الرقة شمال سوريا إلى 16 حالة، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن الوفيات هم: 10 ذكور تتراوح أعمارهم من 7 إلى 40 سنة، و6 إناث تتراوح أعمارهم من 6 إلى 22 سنة.

وكان المرصد أعلن في 2  نوفمبر الجاري وفاة 6 أطفال وإصابة آخرين من سكان قرية أبو وحل في ريف الرقة الشرقي، نتيجة تناولهم لـ "الفطر السام".

وبحسب مصادر طبية في سوريا  فإن الفطر عُثر عليه بإحدى المناطق الزراعية في ريف الرقة، في حين أعلن مستشفى الأطفال في الرقة حالة الطوارئ، وتم وضع 4 أطفال في العناية المشددة لمراقبة حالتهم، فيما تم تحويل قسم من المصابين للمستشفيات الخاصة على غرف العناية المشددة والإنعاش.

وفي ذات السياق  ترحيل عدد قياسي من الدواعش من مخيمات سوريا 
قالت السلطات الكردية الثلاثاء، إن عدد النساء والأطفال الأجانب من تنظيم داعش الذين استعادتهم دولهم من مخيمات الاحتجاز في شمال شرق سوريا سجل رقماً قياسياً في عام 2022.

وكان الآلاف من الأجانب، بينهم نساء وأطفال، انتقلوا إلى سوريا للعيش في ظل مناطق نفوذ داعش التي سيطرت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على آخر جيوبها على الأراضي السورية عام 2019.

ويجري احتجاز النساء والأطفال في مخيمات اعتقال مكتظة تديرها السلطات الكردية ومنظمات دولية غير حكومية تضغط لإعادتهم إلى دولهم في ظل تصاعد العنف وتدهور الأوضاع في المخيمات.

واتسمت استجابة الحكومات بالبطء، خوفاً من التهديدات الأمنية ورد الفعل الشعبي إزاء استعادة أفراد حوّلهم تنظيم داعش لمتطرفين.

إلا أن الوتيرة تسارعت خلال العام الجاري. وتشير إحصاءات السلطات الكردية إلى أنه جرت إعادة 517 سيدة وطفلاً حتى الآن.