وزير الخارجية اللبناني يبحث مع المنسقة الأممية تقرير مجلس الأمن المرتقب

بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التقرير المرتقب عن مجلس الأمن الدولي الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري حول تنفيذ القرار 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والصادر في عام 2006، والذي تتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) الاشراف على تنفيذه.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بمقر وزارة الخارجية اللبنانية بوسط العاصمة بيروت.

وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من الأمور الإقليمية خصوصا أزمة النزوح السوري وموقف لبنان منها، كما عرضت فرونتسكا أجواء الاتصالات التي قامت بها خلال جولة لها على بعض الدول مؤخرا.

وفي لقاء متصل، بحث بو حبيب مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا والمنسقة الأممية فرونتسكا التقارير الأممية الصادرة حول انعدام الأمن في سوريا ومدى دقتها في ضوء المعطيات المتوافرة لدى وزارة الخارجية اللبنانية حول إحياء سفارات غربية معتمدة في سوريا نشاطات ثقافية وفنية واجتماعية في العاصمة ومدن سوريا أخرى؛ وهو ما يناقض بعض التقارير الأممية حول عدم إمكانية عودة النازحين السوريين الى بلادهم بسبب سوء الأحوال الأمنية. 

أخبار أخرى..

توافد النواب اللبنانيين للمشاركة في الجلسة السادسة لانتخاب رئيساً للبلاد.

بدء منذ قليل، توافد النواب اللبنانيين للجلسة السادسة، التي تٌعقد من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الساعة الحادية عشر.

وجاء ذلك بناءً على دعوة وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الأعضاء وذلك مع استمرار الخلافات والمواقف السياسية الصلبة التي لم تتوصل حتى الآن إلى التوافق المطلوب لإنهاء الفراغ الرئاسي بالبلاد في ظل عدم حصول أي فريق سياسي بالبرلمان على الأغلبية اللازمة لتمرير رئيس دون الحصول على أصوات نواب من الفرق السياسية الأخرى.

وتأتي الجلسة عقب إخفاق المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد في الجلسة الخامسة التي عقدت الخميس الماضي وأسفرت نتائج جولتها الأولى عن حصول النائب ميشال معوض على 44 صوتًا، فيما صوت 47 نائبًا بورقة بيضاء وحصل عصام خليفة على 6 أصوات بالإضافة إلى صوت واحد للمرشح الجديد زياد بارود وصوت واحد للمرشح الجديد زياد حايك، فيما صوت 7 نواب بعبارة "لبنان الجديد" ونائب بعبارة "لأجل لبنان" وورقة ملغاة، فيما تعذر عقد جولة ثانية لافتقاد الجلسة لنصابها القانوني بعد مغادرة عدد من النواب لقاعة المجلس.