العيد الوطني.. سلطنة عُمان تتلقى التهاني من قادة الخليج
تلقى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، برقيات التهاني بمناسبة العيد الوطني من ملوك وقادة دول وحكومات.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) فقد بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، برقية تهنئة إلى السلطان العماني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
كما هنأت وزارة الخارجية القطرية سلطنة عمان بيومها الوطني، بتغريدة نشرتها في حسابها على "تويتر".
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن رئيس البلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تهنئته للسلطان والشعب العماني بمناسبة اليوم الوطني.
وقال آل نهيان: إن "الإمارات وعُمان تاريخ مشترك وفرحة واحدة وأخوة لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخاً".
بدوره بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، برقية تهنئة إلى سلطان عمان بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده.
وأعرب آل خليفة عن خالص تهانيه وتمنياته للسلطنة وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، مشيداً بمستويات العلاقات الأخوية المتقدمة التي تربط البلدين والشعبين.
في السياق، تقدم السفير السعودي لدى مسقط، عبد الله بن سعود العنزي، بالتهنئة إلى السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني بمناسبة اليوم الوطني.
وحسب وكالة الأنباء العمانية أكد السفير العنزي أن السعودية تشارك سلطنة عُمان احتفالاتها بالعيد الوطني، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات المتينة والمميزة بين البلدين من تقدم وازدهار.
على الصعيد ذاته، أرسل وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبد الله علي العبد الله الصباح برقية تهنئة إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان شهاب بن طارق، بمناسبة الذكرى الـ52 للعيد الوطني للسلطنة، وفق وكالة "كونا" الكويتية الرسمية.
وأعرب وزير الدفاع عن تمنياته لسلطنة عمان بدوام التقدم والازدهار ولقواتها المسلحة بالرفعة والعزة.
أخبار ذات صلة..
الإمارات تشارك عُمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ52
تشارك دولة الإمارات، الجمعة، سلطنة عمان احتفالاتها بيومها الوطني الـ52.
وتشهد دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة احتفاءً بالذكرى الـ52 للنهضة "المباركة" لسلطنة عمان التي تصادف 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وتتضمن الفعاليات إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة العمرانية بالعلم العماني، واستقبال الزوار العمانيين القادمين إلى دولة الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، وتخصيص ختم خاص لجوازات سفرهم من وحي المناسبة، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.
علاقات وثيقة
وترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة على مختلف الأصعدة يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين والاجتماعات الوزارية والحكومية المتواترة، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما.
ومرت العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العقود الماضية بالعديد من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في المضي بها قدماً، أرسى أسسها لقاء تاريخي عقده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد في عام 1968.
وتواصل زخم هذه العلاقات بعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات الثقافية والتربوية بينهما، معززة بتبادل الزيارات في مختلف المجالات الثقافية والتربوية بغرض الاستفادة من الخبرات، وتطوير مجالات التعاون.
وفي السياق ذاته فقد شكلت الزيارة التاريخية للشيخ زايد إلى سلطنة عمان في عام 1991 منعطفاً مهماً في مسيرة التعاون بين البلدين، التي تم على أثرها تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، كان من أبرز إنجازاتها اتخاذ قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام البطاقة الشخصية "الهوية" بدلاً من جوازات السفر، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا أجرت العديد من الدراسات لإقامة مجموعة من المشروعات المشتركة.
وجاءت زيارة الدولة التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى سلطنة عمان في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، لتشكل حقبة جديدة في تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية.
وشهدت الزيارة توقيع العديد من مذكرات التعاون في مجالات الصناعة، والثقافة والإعلام، والسكك الحديدية، والتعليم والبحث العلمي، والثروات الزراعية، وأسواق المال.