إيران تنفي إرسال صواريخ إلى اليمن
نفت الممثلية الدائمة للجمهورية الايرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في مذكرة الى وكالة اسوشيتدبرس، ادعاء المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة القاضي بأن إيران أرسلت وقودًا صاروخيًا إلى اليمن.
ونفت الممثلية الدائمة للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك ، عبر إرسال مذكرة إلى وكالة الأسوشييتد برس ، ادعاء المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس في المنطقة بأن إيران أرسلت شحنة تزن 70 طنًا من وقود الصواريخ لليمن.
وأكدت الممثلية الدائمة لايران في هذه المذكرة ان : إيران تعتبر نفسها ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن مسألة حظر إرسال الأسلحة إلى اليمن ، ولم تتخذ أي إجراء ضد هذا القرار وتتعاون بشكل فعال مع لجنة العقوبات التي تم تشكيلها بموجب هذا القرار ، وحتى الآن لم يتم إثبات كل ادعاء تم تقديمه ضد إيران بانتهاك هذا القرار.
كما أشارت ممثلية الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى أن: إيران تبذل قصارى جهدها لاحياء اتفاق وقف إطلاق النار وإقامة حوار بين الاطراف اليمنية في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية يوم الثلاثاء أن قوات البحرية الأمريكية اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت على متن قارب صيد متجهة من إيران إلى اليمن، الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن قارب الصيد كان يحمل أكثر من 180 طنا من سماد اليوريا وكلور الأمونيوم، وقد رصد في مياه خليج عمان في 8 نوفمبر الحالي.
وذكرت أنه على مدى الأيام الخمسة التالية، قام فنيو التخلص من الذخائر المتفجرة من فرقة العمل 56 التابعة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية وطاقم من USS Hurricane بتفتيش القارب وتحديد نوعية المواد التي تبين أنه يمكن استخدامها في صناعة المتفجرات، مشيرة إلى أنه بعد تفريغ القارب من المواد المتفجرة وأفراد الطاقم اليمنيين، اعتبر الجيش الأمريكي أن القارب يشكل خطرا على ملاحة السفن التجارية وقام بأغرقه في خليج عمان، يوم الأحد.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تحدد تاريخ تفريغ نفط ناقلة "صافر" اليمنية
حددت المنظمة الأممية أن تفريغ "صافر"، سيبدأ في الربع الأول من العام القادم 2023.
وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، إن العمل الميداني للمهمة سيستغرق 4 أشهر؛ حسب ما هو معد للخطة الأممية في المرحلة الأولى.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن تكلفة مشروع الخطة الأممية يصل لأكثر من 100 مليون دولار.
وأبدى غريسلي خلال لقاء وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، تفهمه من القلق العميق للحكومة المعترف بها من مخاطر "قنبلة صافر"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل مساعيها وجهودها لمعالجة الصعوبات والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وأكد وزير النقل اليمني ضرورة التحرك السريع لتفادي أي عواقب بيئية محتملة من الناقلة النفطية "صافر" الراسية في منطقة راس عيسى.
وأوضح الوزير اليمني أهمية التنسيق المشترك بين الفريق الأممي، واللجنة الوطنية المختصة بمعالجة وضع الخزان لمناقشة الترتيبات الفنية للخطة.
وأبدى استعداد الحكومة اليمنية لتقديم كافة التسهيلات لضمان استمرار عمل البرامج والمشاريع الإنسانية، خاصة تسيير الرحلات الجوية لوصول المساعدات والخدمات الإنسانية للمحافظات عبر مطارات المناطق المحررة.
وفيما أكد جاهزية كافة المطارات في المناطق المحررة لاستقبال المساعدات الإغاثية، طالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم والضغط على المليشيات الانقلابية لتجنيب الموانئ اليمنية مخاطر الصراع.
وناقلة صافر هي واحدة من أكبر سفن الشحن بالعالم، وتقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، وترسو منذ أكثر من 30 عاما قبالة في البحر الأحمر، لكنها تحولت مؤخرًا بفعل رفض مليشيات الحوثي أي تدخلات لصيانتها إلى قنبلة تهدد الحياة البحرية والمجرى الملاحي.