الاتحاد الأوروبي يصف حكم هولندي في قضية إسقاط طائرة ماليزية بالخطوة المهمة

وصف منسق الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، حكم المحكمة الهولندية في قضية إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 فوق الأراضي الأوكرانية بأنه "خطوة أولى مهمة على طريق طريق الحقيقة والمساءلة".

وقال “بوريل”، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لخدمة العمل الخارجي الأوروبي، اليوم الجمعة ، "لقد طلب الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا توضيحا سريعا للظروف وإجراء تحقيق دولي لإلقاء الضوء الكامل على هذه المأساة.

 وقد دأبنا على إدانة أعمال العنف هذه التي تهدد سلامة الطيران المدني، والتي تعد انتهاكات جسيمة السلام والأمن الدوليان  الحكم الصادر في (17 نوفمبر) هو خطوة أولى مهمة على طريق الحقيقة والمساءلة".

ووفقًا “لبوريل”، لا يزال التحقيق الجنائي في تورط أفراد آخرين جاريًا وكذلك الإجراءات ضد الدولة الروسية في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وفي منظمة الطيران المدني الدولي.

وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته لروسيا لتحمل مسئوليتها في هذه المأساة والتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية".

وحكم غيابيا بالسجن مدى الحياة لثلاثة من أعضاء القوات الروسية بالوكالة بتهمة إسقاط الطائرة الماليزية في 2014 بصاروخ بوك على الأراضي الأوكرانية، وكانت الطائرة في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور فوق منطقة محتلة في منطقة دونيتسك في 17 يوليو 2014 وأسفر الحادث عن مقتل كل من كان على متن الطائرة المكون من 283 راكبًا و 15 من أفراد الطاقم.

وأفاد فريق التحقيق الدولي المشترك بأن الطائرة أُسقطت من نظام صواريخ بوك التابع للواء الصواريخ 53 المضادة للطائرات التابع للقوات المسلحة الروسية المتمركز في كورسك.

أخبار أخرى..

مصر: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي هام لنا في مجال الطاقة

التقى طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بشرم الشيخ.

وصرح المهندس طارق الملا أن اللقاء تناول علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، والتي يحرص الجانبان على تطويرها باستمرار لتحقيق المصالح المشتركة، وخاصة مع دور مصر المتنامي كمركز إقليمي محوري لتداول وتجارة الطاقة.

وأكد الوزير أن الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجى هام لمصر في مجال الطاقة بمختلف أنواعها ومجالاتها، وأن هناك تاريخ عمل حافل بالمشروعات المشتركة وقصص النجاح وآفاق حالية ومستقبلية للتعاون خاصة في مرحلة الانتقال الطاقي.

كما تناول اللقاء التحديات الحالية في مجال تأمين إمدادات الطاقة عالمياً وتحقيق الانتقال الطاقي العادل، حيث تم التأكيد على دور الغاز الطبيعي في مرحلة الانتقال الطاقي كوقود أساسي وبما يسهم في الحفاظ على أمن الطاقة، خاصة مع ظهور تكنولوجيات جديدة تسهم في خفض الانبعاثات، كما تم التأكيد على أهمية توافر التمويل والحلول التكنولوجية لدعم الانتقال الطاقي.

وتطرق اللقاء إلى تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في الهيدروجيني منخفض الكربون، والتي يتم تعظيم آفاق التعاون بشأنها، خاصة أن الإعلان عن إطار استراتيجية العمل الوطنية للهيدروجين في مصر يأتي متزامناً مع تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية.