التشيك: لا ينبغي على الغرب إملاء شروط السلام على أوكرانيا
قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إنه لا ينبغي على الداعمين الغربيين لأوكرانيا "أن يملوا" شروط السلام على كييف، وأن يدركوا أن البلاد في الواقع تحارب ضد روسيا لحماية كل أوروبا، على حسب تعبيره.
وأضاف ليبافسكي، في تصريحات صحفية أوردها راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة: "لا يتعين علينا أن نكون في وضع نفرض فيه على أوكرانيا مع الآخرين ظروف السلام، في حال أنها تحارب من أجل بقائها على قيد الحياة"، وذلك عند سؤاله ما إذا كان من المعقول أن تطالب أوكرانيا باستعادة حدود ما قبل عام 2014.
وحذر "ليبافسكي"، من أن مبادئ الأمم المتحدة لوحدة الأراضي والنظام الدولي المبني على القواعد على المحك.
أخبار أخرى..
صحيفة أمريكية: صاروخ بولندا ينذر بانفلات الصراع بين روسيا وأوكرانيا
حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من أن التطورات الأخيرة في الأزمة الأوكرانية كشفت الخطورة المتزايدة لانفلات الصراع.
وقال الصحيفة، في تحليل للكاتب ستيفن ارلانجر، إن رد الفعل الكبير ليلة الثلاثاء على التطور المتعلق بسقوط صاروخ في بولندا، بمثابة تذكير واقعي بالمخاطر التي قد تتصاعد من أوكرانيا إلى حرب أوسع تضع روسيا والناتو في مواجهة عسكرية.
وأضاف، تلك الحادثة جعلت هناك أمرين جديرين بالتحقق، الأول، هو أن الحرب الطويلة مع القوات التي تقاتل على الأرض، والصواريخ والقذائف التي تتطاير في الجو، ستخلق حوادث يمكن أن تصبح شيئًا أكبر.
والاحتمال الثاني، وربما الأكثر خطورة، هو أن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية بما سيوفره هذا لها من بعض المزايا عسكريًا، أو سياسيًا عبر تقسيم التحالف عبر الأطلسي وإحداث ذعر بين المدنيين.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على هذا الأمر من خلال الزيارة التي قام بها ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية إلى أنقرة الإثنين الماضي، للتحدث مع نظيره الروسي، سيرجي واي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، لتحذير موسكو مرة أخرى من عواقب استخدام الأسلحة النووية، ثم ذهب إلى كييف لطمأنة الأوكرانيين أن الولايات المتحدة لا تتفاوض مع روسيا خلف ظهر أوكرانيا.