رئيسة الحكومة التونسية تدعو مواطنيها بالخارج لمساندة بلدهم
وجهت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء رمضان، الدعوة إلى التونسيين بالخارج لمساندة بلدهم فى مواجهة التحديات الراهنة، معتبرة أنهم يشكلون ثروة للبلدان المضيفة لهم ولبلدانهم الأصلية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة، مع عدد من المنتخبين الشرعيين في المجالس البلدية الأوروبية من أصل تونسي، والتي هنأتهم على نجاحهم في الاندماج بالبلدان الأوروبية، وثمنت مساهماتهم الفعالة في تعزيز الروابط التونسية الأوروبية.
وأكدت نجلاء رمضان ضرورة أن يشارك التونسيون بالخارج في اختيار وتنفيذ الاستراتيجيات والتوجهات الحكومية، ومساندة بلادهم في مواجهة التحديات الراهنة.
ومن جانبهم، عبر المنتخبون التونسيون عن ارتباطهم العميق بتونس، واستعدادهم الكامل ورغبتهم في الانخراط بشكل كبير في أي مبادرة ترجع بالنفع على تونس، مؤكدين مواصلة مجهوداتهم الرامية إلى تطوير فرص الشراكات لصالح تونس والمشاركة في المبادرات التي تطلقها الحكومة.
اقرأ أيضًا..
وزير السياحة التونسي: 'القمّة الفرنكوفونية في جربة..وفُزنا بالرّهان
نوه وزير السياحة التونسي، معز بلحسين، مساء الجمعة، بحجم الاستعدادات التي سبقت القمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة، قائلا إنه ولأول مرة يتم تنظيم تظاهرة مماثلة خارج العاصمة.
وأكد الوزير، أن تنظيم القمة في جربة هو رهان و'تمّكنا من الفوز فيه'، لافتا بالمناسبة إلى الصعوبات التي مر بها القطاع السياحي وخاصة بجربة.
وتابع في هذا الإطار '' هو رهان وربحناه.. ونريد القضاء على السياحة الموسمية عن طريق سياحة الأعمال والقمة الفرنكوفونية التي كانت رهانا وفزنا فيه"
وحول الاستعدادات التي سبقت القمة، أكد وزير السياحة التونسي، أن مصالح الديوان الوطني للسياحة قامت بعمليات تفقد وتحسيس لنزل جربة منذ سنة، حرصا على حسن استقبال ضيوف الجزيرة خلال القمة الفرنكوفونية.
وفي وقت سابق، وقع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين، بالخارج عثمان الجرندي، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، اتفاقية في مجال الشئون الاجتماعية لمواجهة التحديات الاجتماعية والإقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على هامش أعمال القمة الفرنكوفونية .
وقال “الجرندي”، في تصريح له، : " إن كندا تعد شريكا هاما للغاية بالنسبة لتونس، ونحن نحتفل هذا العام بالذكرى الـ65 لإرساء العلاقات الثنائية التونسية الكندية"، مضيفا أنه ناقش مع نظيرته الكندية مجمل الإصلاحات التي تشهدها بلاده، والتأكيد بأنه لا رجعة عن الديمقراطية في تونس، والمضي نحو ترسيخها من خلال استكمال كل المؤسات الديمقراطية ومن بينها الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر المقبل.
وأكد “الجرندي”، أهمية إنجاح القمة الفرنكفونية التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي، مشيرا إلى أن الملتقى الاقتصادي الذي يعقد ضمن فعاليات القمة سيجمع كل الشركاء في الفضاء الفرنكفوني لبحث الإمكانيات المتاحة وفرص الاستثمار الممكنة .
ومن جهتها، قالت وزيرة خارجية كندا إن بلادها ستعمل على مساندة جهود تونس في المسار الديمقراطي وخاصة الحقوق والحريات الأساسية وفي مقدمتها حقوق المرأة، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع تونس اليوم تهدف إلى مساعدتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.