الرئيس التونسي يبحث مع الأمين العام لمنظمة الفرنكوفونية جدول أعمال القمة
بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مع الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة الفرنكوفونية جربة 2022، وبرامج عمل المنظمة في الفترة القادمة.
وقال الرئيس قيس سعيد إن تونس تستضيف قمة "جربة" احتراما لالتزاماتها بالرغم من الصعوبات التي اعترضت مسار تنظيمها، وأعرب عن شكره للأمينة العامة للمنظمة الدولية الفرنكوفونية على تعاونها في كل مراحل إعداد القمة.
وأشار إلى أن الحضور المكثف وعلى أعلى مستوى في القمة يعكس الثقة في قدرة تونس على حسن تنظيمها، ويُترجم الحرص المشترك على أن تكون هذه الدورة مناسبة متجدّدة لترسيخ قيم الحوار والتضامن والتعاون في الفضاء الفرنكوفوني.
من جانبها، تقدمت لويز موشيكيوابو بالشكر لتونس؛ لحرصها على أن تكون هذه الدورة متميزة على جميع المستويات، معربة عن ثقتها بأن أعمال القمة ستُكلّل بالنجاح.
وأشادت بالنجاح الباهر للقرية التونسية الفرنكوفونية، وما شهدته أنشطتها من إقبال مكثف من قبل أهالي جزيرة جربة ومن جميع التونسيين.
يذكر أن جزيرة جربة التونسية تستضيف فعاليات الدورة الـ 18 للقمة الفرنكفونية، التي تحتضنها الجزيرة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.
اقرأ أيضًا..
تونس وكندا توقعان اتفاقية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية
وقع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين، بالخارج عثمان الجرندي، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، اتفاقية في مجال الشئون الاجتماعية لمواجهة التحديات الاجتماعية والإقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على هامش أعمال القمة الفرنكوفونية .
وقال “الجرندي”، في تصريح له، : " إن كندا تعد شريكا هاما للغاية بالنسبة لتونس، ونحن نحتفل هذا العام بالذكرى الـ65 لإرساء العلاقات الثنائية التونسية الكندية"، مضيفا أنه ناقش مع نظيرته الكندية مجمل الإصلاحات التي تشهدها بلاده، والتأكيد بأنه لا رجعة عن الديمقراطية في تونس، والمضي نحو ترسيخها من خلال استكمال كل المؤسات الديمقراطية ومن بينها الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر المقبل.
وأكد “الجرندي”، أهمية إنجاح القمة الفرنكفونية التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي، مشيرا إلى أن الملتقى الاقتصادي الذي يعقد ضمن فعاليات القمة سيجمع كل الشركاء في الفضاء الفرنكفوني لبحث الإمكانيات المتاحة وفرص الاستثمار الممكنة .
ومن جهتها، قالت وزيرة خارجية كندا إن بلادها ستعمل على مساندة جهود تونس في المسار الديمقراطي وخاصة الحقوق والحريات الأساسية وفي مقدمتها حقوق المرأة، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع تونس اليوم تهدف إلى مساعدتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.