إعادة نشر قاذفة أمريكية في شبه الجزيرة الكورية لإجراء مناورات مشتركة
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن واشنطن أعادت نشر قاذفة من طراز "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية، في إطار تدريبات جوية مشتركة، وغداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان: "أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم تدريبا جويا مشتركا مع القاذفة الاستراتيجية بي-1بي التابعة لسلاح الجو الأمريكي والتي أعيد نشرها في شبه الجزيرة الكورية".
القاذفة الاستراتيجية “بي-1 بي”
وفي 5 نوفمبر من الجاري، قررت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال القاذفة الاستراتيجية “بي-1 بي” للمشاركة في المناورات مع سول، وهو ما ردت عليه بيونج يانج آنذاك بإطلاق 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الغربي.
وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها استخدام قاذفات من طراز “بي-1 بي” في التدريبات المشتركة بين البلدين منذ عام 2017، في تطورات رأى خبراء عسكريون أنها تبعث برسائل مشفرة لكوريا الشمالية.
كما تسعى واشنطن وسول لاستعراض قدراتهما الدفاعية المشتركة التي تمكنهما من الرد بحزم على أي استفزاز من بيونج يانج.
وبسبب المناورات المشتركة التي تعد الأكبر في تاريخ واشنطن وسول، ازداد تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية، في وقت بدا من الواضح أن كوريا الشمالية لا تفوت أي استفزاز للرد عليه بطريقتها الخاصة.
أخبار أخرى…
عاجل.. كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليسيتيا جديدا
أعلن جيش كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، أن الجارة الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا، هو الثاني خلال يومين فقط.
جاء ذلك في بيان لقيادة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، أعلن فيه عن عملية الإطلاق، دون ذكر تفاصيل إضافية عن نوع أو مدى الصاروخ.
فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول دفاعي في كوريا الجنوبية، أن هيئة الأركان العامة في سول، تعتقد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات (ICBM).
كوريا الشمالية: واشنطن تخوض «مؤامرة» ستندم عليها
بينما حذرت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوى سون-هوى، الخميس، من أن بيونج يانج ستقوم بخطوات عسكرية "أكثر شراسة" إذا واصلت الولايات المتحدة حملتها لتعزيز الردع الموسع مع حلفائها الإقليميين.
ونددت “هوى”، فى بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، بالاتفاق بين قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في وقت سابق بتعزيز قدرات الردع الموسع، التي تشير إلى استعداد واشنطن لتزويد سول بجيمع الخيارات اللازمة، بما يشمل النووية والتقليدية لردع العدوان والاستفزازات الشمالية.