تونس تتسلم رئاسة المنظمة الفرنكفونية خلال العامين المقبلين
تولى رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الفرنكوفونية، المقامة في تونس، تسليم رئاسة المنظمة لتونس خلال السنتين القادمتين .
وفي هذا الصدد، أكدرئيس الجمهورية التونسي ،قيس سعيد، اليوم السبت 19 نوفمبر 2022، انه رغم كل العراقيل والمتغيرات حول العالم، استجابت تونس للالتزاماتها واحترمت ماوعدت به من أجل احتضان قمة الفرنكوفونية.
وقال “سعيّد”، خلال كلمته الافتتاحية بالقمة: "رغم دعوة البعض الى تغيير مكام انعقاد القمة او حتى الغاءها.. لكن ارادة تونس انتهت باحتضان القمة".
وأضاف، أن "اختيار موضوع الرقمنة يفسّر اهداف القمة، مشددا ان الذكاء البشري هو من يقف وراء الرقمنة، كما أن الرقمنة لا تملك مشاعرا لذلك يجب علينا ان نحن ان نحلم بعالم افضل من اجل تحقيق تنمية ترتكز على الحرية والعدالة والمثل العليا التي نحن مدعوون لتقاسمها".
واستقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، والأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، ضيوف أعمال الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية التي تستضيفها جزيرة "جربة" التونسية لمدة يومين.
ويشارك في أعمال القمة حوالي 90 وفدا و31 من كبار القادة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوت ديفوار الحسن واتارا ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وعدة شخصيات سياسية عالمية بارزة.
وتنطلق في تونس، اليوم السبت، الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة في تونس، وذلك بمشاركة نحو 90 وفدا و31 من القادة الكبار وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي، ومن المتوقع حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، جاهزية بلاده التامة لاحتضان القمة الفرنكوفونية الـ"18"، والمؤتمر الوزارى الفرنكوفونى، والمنتدى الاقتصادى الرابع للفرنكوفونية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجارى.
وأكد “الجرندي”، أن تونس اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير أسباب النجاح لهذه القمة ومختلف فعالياتها.
من جانبها، عبرت لويز موشيكيوابو الأمين العام للفرنكوفونية عن عميق ارتياحها لما عاينته من حسن تنظيم واستعدادات لاحتضان القمة الفرنكوفونية وتظاهراتها الموازية، مشيدة بما تم تسجيله من تأكيدات مشاركة رفيعة المستوى، من شأنها ضمان تحقيق ما تم وضعه من أهداف لهذا الحدث البارز.
وأعربت "موشيكيوابو" عن سعادتها للإقبال الواسع الذي شهدته القرية التونسية للفرنكوفونية منذ افتتاحها يوم 13 نوفمبر الجاري ولنجاحها في جمع العديد من الثقافات الفرنكوفونية في فضاء موحد في جزيرة جربة، ملتقى الأديان ورمز التنوع والتعايش المشترك