الإمارات وفنزويلا يبحثان علاقات الصداقة بين البلدين
ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الدكتورة دلسي رودريغيس نائبة رئيس فنزويلا، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بدلسي رودريغيس التي نقلت تحيات رئيس فنزويلا وتمنياته لدولة الإمارات استمرار التطور والرخاء، فيما حملها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته إلى الرئيس نيكولاس مادورو، وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة، ولبلده وشعبه الاستقرار والازدهار.
وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نائبة رئيس فنزويلا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والفرص المتوافرة لدى الجانبين لتطويرها وتنويع قاعدتها خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
محمد بن راشد يلتقي ملك البحرين في دبي
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، مع ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دبي.
ونشر الشيخ محمد بن راشد، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مجموعة صور من اللقاء، وقال: «خلال لقائي اليوم مع أخي جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في دبي، علاقاتنا قديمة، وأخوّتنا راسخة، ومستقبلنا مشترك وواعد بإذن الله، حفظ الله البحرين وملكها وشعبها».
بحث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني اليوم السبت، مع نظيرته النرويجية أنكن هويتفلدت، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 18 لمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة)
واستعرض الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية - القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو سبل تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على الأصعدة كافة؛ بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 18 لمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة).
وبدوره، أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن منطقة الشرق الأوسط تتأثر بشكل كبير بالصراعات الخارجية التي تنعكس على الشؤون الداخلية للدول وعلى المنطقة بشكل عام، مشيرا إلى الآثار الجانبية للأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على أسعار وإمدادات الغذاء والطاقة في العالم.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الزياني قوله - خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر "حوار المنامة"، اليوم /السبت/، تحت عنوان (تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط)، بحضور عدد من وزراء خارجية الدول - "إن الصراعات الخارجية والمنافسة بين الدول الأجنبية ساهمت إلى حد كبير في تشكيل الشرق الأوسط الحديث، وزيادة التحديات والأزمات التي تعيشها المنطقة".
وحذر من أن ترك تأثير تلك الصراعات الدائرة خارج المنطقة دون موقف حازم يمكن أن يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، وقد يتسبب في نشوء بيئة مواتية للتهديدات الناشئة، مثل الإرهاب والتعصب والتطرف، بما يؤثر على دول المنطقة والجوار الإقليمي.
وشدد على أن الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الأهداف بشكل مستدام، وأن دول المنطقة والدول الأخرى يجب أن تدرك الحاجة للتوصل إلى حلول سلمية وسياسية لجميع القضايا والنزاعات الإقليمية، داعيا دول المنطقة إلى العمل بلا كلل لمنع الصراعات قبل اندلاعها ولإنهاء الصراعات القائمة بأسرع وقت ممكن.
ولفت وزير الخارجية البحريني إلى أن بعض التحديات التي تفرضها الصراعات الخارجية على المنطقة تتطلب العمل معا على الصعيدين الإقليمي والدولي للتخفيف من آثارها.