تحذيرات في تونس من بكتيريا "شيغيلا"
سجلت السلطات الصحية في تونس في الأيام الأخيرة تزايدا في عدد الإصابات ببكتيريا "شيغيلا" التي ظهرت من جديد خاصة في صفوف الأطفال بعدد من مناطق البلاد، وذلك بعد سنوات من اختفائها.
وكشفت وزارة الصحة يوم السبت عن أعراض عدوى بكتيريا الشيغيلا (shigella sonnei)، وهي إسهال بالدم أو دون دم عشرات المرات في اليوم ، أوجاع قوية في البطن، حرارة مرتفعة ، وتقيؤ.
وأوضحت أن فترة حضانة هذه العدوى قصيرة تمتد من يوم إلى 4 أيام،
يذكر أن وزارة الصحة قد حذرت من انتشار جرثومة الشيغيلا في تونس خاصة لدى الأطفال.
وأوصت الوزارة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي العدوى بين أفراد المجتمع.
واكتشفت بكتيريا الشيغيلا لأول مرة في عام 1897.
والشيغيلا واحدة من الأسباب البكتيرية الرئيسية للإسهال في جميع أنحاء العالم، وتسبب ما يقدر بنحو 80-165 مليون حالة.
ويقدر عدد الوفيات التي يسببها كل عام بما يتراوح بين 74.000 و600.000، وهي واحدة من أكبر أربعة مسببات الأمراض التي تسبب الإسهال المعتدل إلى الشديد لدى الأطفال في إفريقيا وجنوب آسيا.
أخبار أخرى..
تفاصيل لقاء الرئيس التونسى مع نظيره الفرنسى خلال قمة الفرنكفونية
أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، بجزيرة جربة، محادثة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة انعقاد قمة الفرنكفونية.
وناقش الطرفان خلال اللقاء المطول أواصر الصداقة التاريخية وروابط التعاون والشراكة المتميزة القائمة بين تونس وفرنسا، والتأكيد على الحرص المشترك على مواصلة العمل سويًا من أجل مزيد تدعيم هذه العلاقات وتنويعها على المستويين الثنائي والأوروبي، وفقا لموقع موزاييك التونسي.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس الفرنسي، لنظيره التونسي، أن بلاده ستمنح قرضًا قيمته 200 مليون يورو أي ما يعادل 206 مليون دولار لتونس، والتي تمر بأزمة اقتصادية عميقة تفاقمت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأفاد الإليزيه في بيان له اليوم، بأن الرئيس التونسي جدد دعم فرنسا لتونس والشعب التونسي في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.
كما رحب الرئيس الفرنسي بالحوار البناء والمفتوح بين الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي، على أمل أن يؤدي إلى اتفاق نهائي.