انطلاق المنتدى البرلماني العربي لتعزيز مشاركة البرلمانيين بالعمل المناخي
ينطلق المنتدى البرلماني العربي للعام الجاري، يوم 29 نوفمبر الجاري، حول خطة 2030 حيث يتيح فرصة فريدة ومناسبة للنظر في دور البرلمانات في مواجهة التهديدات الخطيرة لتغير المناخ في المنطقة العربية ما بعد مؤتمر COP 27، كما يعزيز مشاركة البرلمانيين في العمل المناخي في المنطقة العربية.
ويسلط المنتدى، الضوء على الآليات القائمة والمحتملة لتعزيز مشاركة البرلمانات في تشكيل أطر السياسات، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والالتزامات المتعلقة بالمناخ من خلال أدوارها التشريعية والرقابية والتمثيلية والمتعلّقة بالميزانية، وتختتم أعمال المنتدى بمجموعة من الرسائل الرئيسية التي تُستعرض خلال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2023.
ومن المقرر أن تتعاون لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" في تنظيم المنتدى مع الاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويبني هذا الحدث على المنتديات البرلمانية العربية السابقة المنعقدة في الأعوام 2019 و2020 و2021، وعلى الندوة الإقليمية للبرلمانيين حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي عقدت في عام 2017.
اقرأ أيضًا..
الاتحاد الأوروبي يهدد بالانسحاب من محادثات المناخ في حال عدم إحراز تقدم
قال رئيس شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز إنَّ التكتل "مستعد للانسحاب" من محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في مصر في حال عدم إحراز تقدم في الإبقاء على الهدف المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
أوضح تيمرمانز أنَّ النتيجة الإيجابية لاجتماع المناخ " كوب 27" في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية ما يزال يمكن تحقيقها.
تم تمديد المحادثات، التي كان من المقرر أن تنتهي أمس الجمعة لمدة يوم إضافي للسماح للدول بالتوصل إلى اتفاق يدفع العمل للمناخ نحو الأمام.
قال تيمرمانز في مؤتمر صحفي إلى جانب وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي: "نحن قلقون.. الاتحاد الأوروبي يفضل عدم التصويت على قرار سيئ".
حاول الاتحاد الأوروبي كسر الجمود بعد ما يقرب من أسبوعين من المفاوضات يوم الخميس الماضي عبر تقديم اقتراح لإنشاء آلية تمويل الخسائر والأضرار التي يسببها تغيّر المناخ بالبلدان الأكثر ضعفاً بالعالم.
في المقابل، يريد الاتحاد الأوروبي من الدول أن تتعهد برفع الانبعاثات العالمية إلى ذروتها قبل عام 2025 والتخفيض التدريجي لجميع أنواع الوقود الأحفوري.
اتفاق "كوب 27" يدخل نفق المفاوضات الصعبة حول الخسائر والأضرار
يستجيب العرض الذي قدّمه الاتحاد الأوروبي لمطالب الدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها من الظواهر المناخية القاسية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي لم تسبّبها.
يعد طلب التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري خطوة إضافية لما اتفقت عليه الدول في " كوب 26" في جلاسكو العام الماضي للتخلص التدريجي من طاقة الفحم بلا هوادة.
أضاف تيمرمانز قائلاً: "إنَّ الاتحاد الأوروبي متحد في طموحنا للمضي قدماً والبناء على ما اتفقنا عليه في جلاسكو.. رسالتنا إلى الشركاء واضحة: لا يمكننا قبول تجاوز معدل 1.5 درجة مئوية هنا واليوم".