الرئيس الموريتاني يعود لبلاده بعد المشاركة في مؤتمر الفرنكفونية
عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى نواكشوط، قادما من تونس، بعد مشاركته في أعمال الدورة الـ 18 لمؤتمر الفرنكفوفونية بمدينة جربة.
وذكرت الرئاسة الموريتانية - في بيان - أن الرئيس الغزواني أجرى مباحثات مع جانغ سونغ مين، مبعوثا خاصا من رئيس كوريا الجنوبية، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر لفرنكفونية، حيث بحثا مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه خدمة للمصالح المشتركة.
وانطلقت أعمال الدورة الـ 18 لقمة الفرنكفونية - السبت- بجزيرة جربة، بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد ورؤساء دول وحكومات ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، حيث تسلمت تونس، رئاسة القمة، من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
تونس تتسلم رئاسة المنظمة الفرنكفونية خلال العامين المقبلين
وتولى رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الفرنكوفونية، المقامة في تونس، تسليم رئاسة المنظمة لتونس خلال السنتين القادمتين .
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية التونسي ،قيس سعيد، السبت 19 نوفمبر 2022، انه رغم كل العراقيل والمتغيرات حول العالم، استجابت تونس للالتزاماتها واحترمت ماوعدت به من أجل احتضان قمة الفرنكوفونية.
وقال “سعيّد”، خلال كلمته الافتتاحية بالقمة: "رغم دعوة البعض الى تغيير مكام انعقاد القمة او حتى الغاءها.. لكن ارادة تونس انتهت باحتضان القمة".
وأضاف، أن "اختيار موضوع الرقمنة يفسّر اهداف القمة، مشددا ان الذكاء البشري هو من يقف وراء الرقمنة، كما أن الرقمنة لا تملك مشاعرا لذلك يجب علينا ان نحن ان نحلم بعالم افضل من اجل تحقيق تنمية ترتكز على الحرية والعدالة والمثل العليا التي نحن مدعوون لتقاسمها".
واستقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، والأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، ضيوف أعمال الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية التي تستضيفها جزيرة "جربة" التونسية لمدة يومين.
ويشارك في أعمال القمة حوالي 90 وفدا و31 من كبار القادة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوت ديفوار الحسن واتارا ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وعدة شخصيات سياسية عالمية بارزة.
وتنطلق في تونس، السبت، الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة في تونس، وذلك بمشاركة نحو 90 وفدا و31 من القادة الكبار وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي، ومن المتوقع حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.