مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا: لم نتلق أي طلب رسمي من روسيا بشأن المفاوضات

نشر
الأمصار

جددت الرئاسة الأوكرانية اليوم الأحد، موقفها بشأن الدخول في مفاوضات أو محادثات مع الجانب الروسي من أجل إنهاء الحرب، وقالت الرئاسة الأوكرانية حسب ما نقلته وسائل الإعلام، إنه لا محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة.

وأضافت أن "أي محادثات غير مبنية على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا لن تكون مقبولة".

وتابعت أوكرانيا أنها لم تتلق أي طلب رسمي من قبل الجانب الروسي بشأن إجراء مفاوضات، وأكدت أوكرانيا أن "السلام ممكن فقط بعد استعادة أراضينا وفقا لحدود عام 1991".

اخبار أخري..

نائب وزير الدفاع الأوكراني: الحرب مع روسيا ستنتهي بحلول ربيع عام 2023.

ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني قد يعود إلى شبه جزيرة القرم مرة أخرى بحلول نهاية ديسمبر المقبل، متوقعا أيضا أن تنتهي الحرب مع روسيا بحلول ربيع عام 2023.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف في تصريحات  إن "القوات الأوكرانية قد تعود إلى شبه جزيرة القرم بنهاية ديسمبر، وستنتهي الحرب بأكملها مع روسيا بحلول الربيع القادم".

وشدد هافريلوف على أن أوكرانيا لن تتوقف أبدًا عن القتال حتى النصر، بل أنها أخذت في اعتبارها احتمالية شن روسيا لضربة نووية، لكن احتمال وقوع هجوم نووي من قبل روسيا ضعيف للغاية، لأن مثل هذه الخطوة "ستكون درامية للجميع"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الضربة النووية لن تمنع أوكرانيا من مواصلة الدفاع عن نفسها.

وفيما يتعلق باحتمالية إجراء محادثات سلام مع الكرملين، قال هافريلوف "إن المحادثات لن تحدث إلا بمجرد استعداد القوات الروسية لمغادرة كل جزء من أوكرانيا" ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الشرقية التي سيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا على مدى السنوات الثماني الماضية.

واستطرد قائلا: "دفع الناس الكثير من الدماء والكثير من الجهود لنصل لما حققناه بالفعل، والجميع يعلم أن أي تأخير أو تجميد للصراع هو مجرد استمرار لهذه الحرب ضد وجود أوكرانيا كدولة".

وفي ذات السياق مسؤوولأوكراني: دفاعاتنا الجوية قد تكون وراء سقوط الصاورخ على بولندا.تتواصل تداعيات حادثة السقوط الصاروخي الذي أودى بحياة شخصين في بولندا، مع إعلان مسؤول رفيع بكييف، أن مصدره قد يكون أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.