الإمارات وفنلندا تتفقان على تعزيز التعاون والشراكة في الطاقة والتكنلوجيا
اتفقت الإمارات وفنلندا على تعزيز العلاقات، وتطوير الشراكة، وبحث مزيد من الفرص في مجالات الطاقة والتكنولوجيا وتغير المناخ.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاستشارات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين والذي عُقد في أبوظبي، الخميس الماضي، وفق لما اوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وترأس الاجتماع السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون السياسية، ووكيل وزارة الخارجية الفنلندية للسياسة الخارجية والأمنية كاي سور.
واستعرض الاجتماع تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش فرص تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يتضمن مجالات التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا، وتغير المناخ، والسلام الدولي، والوساطة.
واتفق الطرفان على خطوات محددة من شأنها تعزيز وتوسيع نطاق العلاقات التجارية والاقتصادية بما يشمل سبل تعميق العلاقات التجارية، وتعزيز ريادة الأعمال.
وأكد الجانبان التزامهما المشترك تجاه التصدي لتحديات تغير المناخ وتعزيز الأمن المناخي، وناقشا مبادرات للتعاون بهذه القضايا في الفترة التي تسبق قمة المناخ الـ28 التي ستقام بالإمارات العام المقبل.
واستعرضت اللجنة الوضع السياسي العالمي، وضمن ذلك آخر التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأعرب الجانبان عن التزامهما المشترك بالحل السلمي للنزاعات، والدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الإقليمية والدولية في هذا الصدد.
وبلغ التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي 274.7 مليون دولار بزيادةٍ قدرها 9.5%.
أخبار أخرى..
الإمارات وفنزويلا يبحثان علاقات الصداقة بين البلدين
ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الدكتورة دلسي رودريغيس نائبة رئيس فنزويلا، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بدلسي رودريغيس التي نقلت تحيات رئيس فنزويلا وتمنياته لدولة الإمارات استمرار التطور والرخاء، فيما حملها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته إلى الرئيس نيكولاس مادورو، وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة، ولبلده وشعبه الاستقرار والازدهار.
وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نائبة رئيس فنزويلا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والفرص المتوافرة لدى الجانبين لتطويرها وتنويع قاعدتها خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.