روسيا تتهم أوكرانيا بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية
تعرضت محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا، لقصف أوكراني، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية للأنباء الأحد عن مسؤول في شركة الطاقة النووية الروسية.
وقال رينات كارتشا مستشار مدير الشركة إنه تم إطلاق 15 قذيفة على منشآت المحطة.
وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد، وأنه لم يتم رصد انبعاثات مشعة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات عن قصف الموقع الذي أسفر عن تدمير مبان وهدد بوقوع حادث نووي.
واضطرت المحطة، التي كانت توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل بدء العمليات العسكرية في 24 فبراير شباط، للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات منذ احتلتها القوات الروسية بعد وقت قصير من بدء الحرب.
أخبار أخرى..
أوكرانيا: لم نتلق أي طلب رسمي من روسيا بشأن المفاوضات.
جددت الرئاسة الأوكرانية اليوم الأحد، موقفها بشأن الدخول في مفاوضات أو محادثات مع الجانب الروسي من أجل إنهاء الحرب، وقالت الرئاسة الأوكرانية حسب ما نقلته وسائل الإعلام، إنه لا محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة.
وأضافت أن "أي محادثات غير مبنية على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا لن تكون مقبولة".
وتابعت أوكرانيا أنها لم تتلق أي طلب رسمي من قبل الجانب الروسي بشأن إجراء مفاوضات، وأكدت أوكرانيا أن "السلام ممكن فقط بعد استعادة أراضينا وفقا لحدود عام 1991".
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني قد يعود إلى شبه جزيرة القرم مرة أخرى بحلول نهاية ديسمبر المقبل، متوقعا أيضا أن تنتهي الحرب مع روسيا بحلول ربيع عام 2023.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف في تصريحات إن "القوات الأوكرانية قد تعود إلى شبه جزيرة القرم بنهاية ديسمبر، وستنتهي الحرب بأكملها مع روسيا بحلول الربيع القادم".
وشدد هافريلوف على أن أوكرانيا لن تتوقف أبدًا عن القتال حتى النصر، بل أنها أخذت في اعتبارها احتمالية شن روسيا لضربة نووية، لكن احتمال وقوع هجوم نووي من قبل روسيا ضعيف للغاية، لأن مثل هذه الخطوة "ستكون درامية للجميع"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الضربة النووية لن تمنع أوكرانيا من مواصلة الدفاع عن نفسها.