إطلاق نار في ملهى ليلي بكولورادو الأمريكية
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، بإطلاق نار على ملهى ليلي في كولورادو سبرينغز، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 18 آخرين.
وقالت الشرطة إن الملهى الليلي يرتاده "المثليون"، فيما ذكرت أن المشتبه به في إطلاق النار رهن الاحتجاز، ويتلقى العلاج إثر إصابته.
وأضافت أنه تم نقل العديد من الضحايا، بعضهم في حالة حرجة، إلى المستشفيات القريبة، من موقع الحادث.
وأوضح الملازم باميلا كاسترو، لوسائل الإعلام المحلية، أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية.
مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم.
ويعيد حادث اليوم إلى الأذهان الهجوم الدامي على ملهي "بالس" فى أورلاندو بولاية فلوريدا عام 2016.
وحينها فتح المهاجم عمر متين (29 عامًا) النار فى رواد الملهى الذي يرتاده "المثليون"، وقتل 49 شخصًا، وجرح 53 آخرين، وذلك قبل أن يطلق ضباط شرطة أورلاندو النار عليه ويردوه قتيلا بعد مواجهة استمرت نحو ثلاث ساعات.
واعتبر الحادث إلى الآن الأكثر دموية من نوعه، في تاريخ العنف ضد المثليين، بالولايات المتحدة.
وكانت تقارير رسمية قد أحصت ما لا يقل عن 598 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحتى الآن أسفرت هذه الحوادث عن سقوط ٦٧١ قتيلا، وإصابة ٢٦١٦ شخصا.
وكان أعنف إطلاق نار جماعي في البلاد حتى الآن هذا العام هو المذبحة التي قُتل فيها 19 طفلاً واثنين من المعلمات في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، بولاية تكساس، في 24 مايو/أيار الماضي.
ووقعت بعد 10 أيام من إطلاق النار على 10 أشخاص وقتلهم في مركز تجاري في بوفالو.
وللمدارس والجامعات الأمريكية نصيب كبير في تلك العمليات بشكل عام.
ووفقا لتقرير من "نيويورك تايمز" نشر قبل أيام، فقد كانت هناك عمليات إطلاق نار في المدارس الأمريكية كل عام تقريبًا منذ عام 1966، ولكن في عام 2021 كان هناك رقم قياسي بلغ 250 حادثة إطلاق نار.
وعلاوة على ذلك، منذ إطلاق النار الجماعي في فبراير/شباط 2018 في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في فلوريدا، تم إطلاق النار على أكثر من 700 شخص في مدارس أمريكية في ملاعب كرة القدم وفي الفصول الدراسية والممرات والمطاعم، ومواقف السيارات.