وزيرة الخارجية السودانية: ندرس التوجه لـ”حقوق الإنسان” وإثيوبيا تنتهك حسن الجوار
كشفت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس، عن أن بلادها تدرس التوجه لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لمناقشة قضية سد النهضة، بسبب التصرفات الإثيوبية.
وأكدت وزيرة الخارجية، أن السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، واللجوء لمجلس حقوق الإنسان.
وأعربت المهدي، خلال تصريحات لموقع سبوتنيك بالعربية، عن أملها في أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة “سد النهضة”، وأن يقود الدول الثلاث [إثيوبيا، والسودان، ومصر لإبرام اتفاق قانوني ملزم في فترة قصيرة.
وشددت على أن الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تهدد السلام والأمن في السودان، وأصابت السودانيين العام الماضي بأضرار بالغة، وأصيبت منذ شهرين، وتصيب الآن، مؤكدة على أن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار.
وأضافت، أن إثيوبيا تنتهك مبادئ حسن الجوار، مشيرة إلى توقع بلادها من مجلس الأمن الدولي إصدار تعليمات واضحة للدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بحسن نية، وأن يتم الاتفاق بأقصى سرعة.
وأشارت إلى مضي 122 شهرًا من المفاوضات غير المثمرة، وهو ما اعتبرته تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الخميس الماضي، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، عقب كلمة وزير الري الإثيوبي، إن مصر ستدافع عن حقوق مواطنيها بكل الوسائل المتاحة، مشددا على أن المفاوضات يجب أن تتم في إطار زمني محدد.