المرصد السوري: 31 قتيلًا جراء القصف التركي بشمال البلاد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 31 شخصًا على الأقل في هجوم جوي تركي شمالي سوريا.
وأوضح المرصد السوري، أن الحصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع لوجود نحو 40 جريح ومفقود، وذلك جراء القصف الجوي التركي خلال ساعات الليل على مناطق متفرقة في كل من حلب والحسكة والرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، سقوط قتلى إثر الغارات الجوية التركية شمالي البلاد.
وحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال مصدر عسكري في بيان مقتضب إنه تم "ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين نتيجة الاعتداءات التركية على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة فجر هذا اليوم".
والجدير بالذكر، أن تركيا، أعلنت اليوم الأحد، إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد مسلحين أكراد شمالي سوريا والعراق.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها شنت عملية “المخلب-السيف” الجوية في شمال العراق وسوريا، لافتة إلى أن هذه المناطق “يستخدمها إرهابيون كقواعد”.
وقالت الوزارة في بيان إن العملية أطلقت “وفقاً لحقوق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف التخلص من الهجمات الإرهابية من شمال العراق وسوريا، وضمان سلامة الحدود، والقضاء على الإرهاب في منبعه”.
ونشرت الوزارة على حسابها بموقع «تويتر» صورة لمقاتلة تقلع لتنفيذ غارة ليلية في موقع لم تحدده، وكتبت: “دقت ساعة الحساب”، في إعلان يأتي بعيد شنّ سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على مواقع للقوات الكردية في شمال سوريا.
وكتبت الوزارة في تغريدتها "دقّت ساعة الحساب! سيدفع الأوغاد ثمن اعتداءاتهم الغادرة"، في إشارة إلى العبوة الناسفة التي انفجرت في إسطنبول في 13 الشهر الجاري وأوقعت 6 قتلى واتّهمت أنقرة حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف تفجيرها.
أخبار أخرى..
سوريا الديموقراطيّة تتهم تركيا بشن ضربات على مناطقهم
اتّهمت قوّات سوريا الديموقراطيّة، تركيا بشنّ ضربات على مناطق تحت سيطرتها في شمال سوريا وشمال شرقها، فيما أعلنت أنقرة بُعيد القصف أنّ "ساعة الحساب دقّت" بعد أسبوع على تفجير دموي في اسطنبول اتّهمت الأكراد بالوقوف خلفه.
وجاءت الغارات رغم نفي حزب العمال الكردستاني وقوّات سوريا الديموقراطيّة ، أيّ علاقة لهما بتفجير عبوة ناسفة في اسطنبول الأحد الماضي، أسفر عن مقتل ستّة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.
وشنّت تركيا، وفقًا لقوّات سوريا الديموقراطيّة، ضربات جوّية طالت مناطق تحت سيطرتها في محافظتَي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، أبرزها مدينة كوباني (عين العرب) الحدوديّة مع تركيا.