مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فالنسيا رجل مباراة قطر والإكوادور

نشر
الأمصار

ظفر إينير فالنسيا، مهاجم منتخب الإكوادور، بجائزة أفضل لاعب في المباراة أمام قطر، التي أقيمت على ستاد البيت، بافتتاح مونديال 2022.

وأحرز فالنسيا هدفي فوز منتخب بلاده (2-0) أمام قطر، في الدقيقتين 13 (ركلة جزاء)، و31 من زمن المباراة.

وبهذه النتيجة، حصد المنتخب الإكوادوري أول 3 نقاط له بالمونديال، بينما بقي العنابي بلا رصيد.

بداية الشوط الأول صبت في مصلحة المنتخب الإكوادوري الذي لم يجد أي صعوبة تذكر في السيطرة على مجريات الأمور التي امتلكها مبكرا جدا من دون أي مقاومة لأصحاب الأرض.

ورغم أن الهدف الإكوادوري الملغي كان من المفترض أن يشكل جرس انذار لأصحاب الملعب ، إلا أن ذلك لم يحدث واستمرت السيطرة الاكوادورية على مجريات الأمور .

وكان من الطبيعي أن تسفر السيطرة الاكوادورية عن شيء ، وبالفعل ، نجح الفريق الضيف في الوصول للمرمى القطري ونجح في تسجيل أول أهداف المونديال عن طريق إينير فالنسيا في الدقيقة 16 من ركلة جزاء صحيحة.

وعلى الرغم من تلقيه هدف ، إلا أن المنتخب القطري بقي على حالته السيئة ولم يظهر بالشكل المطلوب وترك الفرصة لمنافسه في السيطرة على مجريات الأمور وتنظيم المزيد من الهجمات التي شكلت خطورة على مرمى سعد الشيب حارس مرمى قطر الذي لم يكن في أفضل حالاته خلال هذا الشوط.

ومع تواصل السيطرة الاكوادورية، حان وقت الهدف الثاني الذي تم تسجيله بالفعل في الدقيقة 31 عبر نفس اللاعب إينير فالنسيا الذي استقبل عرضية متقنة من الناحية اليمنى قابلها برأسه سكنت الزاوية اليمنى لسعد الشيب.

وبعد الهدف الثاني ، بدأ المنتخب القطري محاولات العودة للمباراة ، ولكن بقيت محاولاته على استحياء من دون أي خطوة باستثناء رأسية المعز علي مهاجم العنابي عندما استقبل عرضية بيدرو ميجيل من الناحية اليمنى ولكن الكرة خرجت على يمين الحارس الاكوادوري.

بداية الشوط الثاني جاءت هادئة من قبل الفريقين ، وبقيت محاولات قطر دون  أي خطورة واستمرت الحالة المتواضعة للفريق التي ظهر عليها في الشوط الأول مستمرة في الشوط الثاني ، باستثناء هجمات قليلة لم تصل لدرجة الخطورة المطلوبة.

وسيطر الهدوء على أرجاء ملعب استاد البيت بعدما اكتفى منتخب الإكوادور بالهدفين وبالفوز ، فيما بدا المنتخب القطري تائهاً لا يستطيع التعامل مع المباراة أو الوصول الجاد لمرمى منافسه.