أوبك: ليبيا تصدرت منتجي النفط الأفارقة في أكتوبر
أعلن تقرير سوق النفط الشهري الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، أن ليبيا تصدرت قائمة منتجي النفط الأفارقة خلال أكتوبر، مشيرا لارتفاع إنتاجها بمقدار 6 آلاف برميل يوميًا.
وقال التقرير: “تصدرت ليبيا قائمة منظمة الدول المنتجة للنفط على المستوى الأفريقي خلال الشهر الماضي بواقع 1.163 مليون برميل يوميًا، تليها أنجولا لتسجل 1.067 مليون برميل يوميًا ثم الجزائر 1.060 مليون برميل يوميًا، بينما بلغ إنتاج نيجيريا النفطي 1.024 مليون برميل يوميًا”.
وأضاف “ليبيا خلفت نيجيريا التي أصبحت بعيدة عن متوسطها البالغ 1.493 مليون برميل يوميًا في عام 2020 و1.323 مليون برميل يوميًا في عام 2021، في الوقت الذي انخفض فيه إنتاج أوبك من النفط بمقدار 210 آلاف برميل يوميًا، خلال أكتوبر 2022، ليهبط لأول مرة في 5 أشهر، مع تراجع الإمدادات من السعودية وأنجولا، بموجب اتفاق تحالف «أوبك+»”.
وتابع “انخفض إجمالي إنتاج الخام في الدول الـ13 الأعضاء لدى أوبك إلى 29.494 مليون برميل يوميًا خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بـ29.704 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق له”.
يشار إلى أن تراجع إنتاج أوبك النفطي، يرجع إلى إعلان تحالف أوبك+ خفض الإمدادات بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في أكتوبر، حيث أعلن التحالف سياسة جديدة، أوائل الشهر الماضي، تستهدف خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا بداية نوفمبر 2022، حتى ديسمبر 2023.
أخبار أخرى..
الوضع في ليبيا على طاولة البرلمان الأوروبي الثلاثاء المقبل
قالت خدمة الأبحاث البرلمانية الأوروبية (مركز الأبحاث التابع للبرلمان الأوروبي) إن الأعضاء سينظرون الثلاثاء القادم في تقرير مبادرة للجنة الشؤون الخارجية حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وأضاف المركز، في بيان له، أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي يقترح تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في ليبيا، ومضاعفة الجهود الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لتعزيز السلام في البلاد والمنطقة.
كما يوصي التقرير بتقديم دعم قوي لجهود المصالحة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى إلى انتقال سلمي وديمقراطي في ليبيا حيث أدى ضعف الحكم والحرب بالوكالة إلى تقوية الجماعات المسلحة على حساب الديمقراطية.
وكان البرلمان الأوروبي قد أكد أن تأجيل انتخابات ديسمبر 2021 إلى أجل غير مسمى، أدى إلى تدهور الوضع السياسي والأمني في ليبيا أكثر في 2022، ما أدى إلى تعميق الجمود السياسي والانقسام في البلاد.
وقال البرلمان إن ليبيا لا تزال تفتقر إلى المؤسسات الوطنية الموحدة ودستور مقبول على نطاق واسع وإطار انتخابي، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم السلطات الليبية، من خلال بعثة المساعدة الحدودية في ليبيا وعملية "إيريني".