جورجيت غانيون: الأمم المتحدة تقف إلى جانب الأطفال الليبيين للحصول على حقوقهم

أكّدت نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا “جورجيت غانيون”، وقوف الأمم المتحدة إلى جانب الأطفال الليبيين ودعمهم للحصول على حقوقهم كافة.

وقالت “غانيون” خلال كلمتها في الاحتفالية التي أقيمت بطرابلس بمناسبة اليوم العالمي للطفل: “بالنيابة عن الأمم المتحدة في ليبيا، أؤكد اليوم على التزامنا بالقيام بكل ما باستطاعتنا للوقوف إلى جانب جميع الأطفال، ودعمهم لضمان احترام حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية وكل ما يصب في مصلحتهم”.

وأشارت “غانيون” إلى أن الأمم المتحدة تعمل بجد مع الحكومة الليبية وجميع المعنيين والشركاء الدوليين والمحليين والأسر، من أجل تحقيق تلك الغاية المتمثلة في تحقيق مصلحة الأطفال، لافتةً أنها قابلت خلال عملها في ليبيا العديد من الأطفال والشباب المُلهِمين الذين يطالبون بحقوقهم، ويشكلون مصدر إلهام للأمم المتحدة.

وتابعت: “دعونا نستمع إلى تصوّر الأطفال عن ليبيا التي يريدونها، ودعونا معاً نزيد من استثمارنا في الأطفال بما في ذلك استثمارنا عبر إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة”.

أخبار أخرى..

البرلمان الأوروبي يبحث الوضع في ليبيا غدًا

قالت خدمة الأبحاث البرلمانية الأوروبية (مركز الأبحاث التابع للبرلمان الأوروبي) إن الأعضاء سينظرون غدًا الثلاثاء، 21 نوفمبر في تقرير مبادرة للجنة الشؤون الخارجية حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا.

وأضاف المركز، في بيان له، أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي يقترح تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في ليبيا، ومضاعفة الجهود الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لتعزيز السلام في البلاد والمنطقة.

كما يوصي التقرير بتقديم دعم قوي لجهود المصالحة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى إلى انتقال سلمي وديمقراطي في ليبيا حيث أدى ضعف الحكم والحرب بالوكالة إلى تقوية الجماعات المسلحة على حساب الديمقراطية.

وكان البرلمان الأوروبي قد أكد أن تأجيل انتخابات ديسمبر 2021 إلى أجل غير مسمى، أدى إلى تدهور الوضع السياسي والأمني في ليبيا أكثر في 2022، ما أدى إلى تعميق الجمود السياسي والانقسام في البلاد.

وقال البرلمان إن ليبيا لا تزال تفتقر إلى المؤسسات الوطنية الموحدة ودستور مقبول على نطاق واسع وإطار انتخابي، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم السلطات الليبية، من خلال بعثة المساعدة الحدودية في ليبيا وعملية "إيريني.