الرئيس الصومالي يقدم التهنئة للمعلمين ويؤكد أهمية دورهم في التطوير وبناء المجتمع
قدم رئيس الجمهورية الصومالية حسن شيخ محمود الذي شارك اليوم في مناسبة الاحتفال بيوم المعلم الصومالي التي جرت في قاعة المسرح الوطني، التهنئة للمعلمين الصوماليين والمجتمع التربوي بهذا اليوم المهم.
وشارك في الاحتفال، وزراء ونواب بمجلسي الشعب والشيوخ ومحافظ بنادر وجمع غفير من المعلمين والطلاب.
وأشار الرئيس حسن شيخ محمود إلى أن المعلمين الصوماليين عملوا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وعملوا بجد لإنقاذ مستقبل الأطفال الصوماليين، وإنتاج أجيال نوعية والتي هي أساس تنمية بلادنا في شتى المجالات المختلفة.
وقال فخامته:”التحقت بقطاع التعليم في وقت صعب، حيث كانت حياتنا وحياة الطلاب في خطر، لذلك كنا ننسى هذه الظروف بقيمة العمل الذي نقوم به وعلى المستقبل الذي نرجوه لإخراج جيل متعلم يسعى إلى خدمة الشعب والوطن”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الحكومة الفيدرالية تبذل جهودا جبارة لإصلاح نظام التعليم في البلاد، والذي يقوم على أساس احتياجات الطلاب والمعلمين والمجتمع التعليمي ككل، وقال إن ميزانية التعليم في البلاد سوف يتم زيادتها لتحسين حياة المعلمين الصوماليين.
أخبار متعلقة..
الرئيس الصومالي يعين مسؤولين بمحافظة بنادر
قام رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، بتعيين عيسى محمود غوري نائبًا لمحافظ إقليم بنادر للشؤون الإدارية والمالية.
وأشار الرئيس محمود في مرسوم رئاسي إلى أنه عين محمد أحمد ديري نائبًا لرئيس بلدية مقديشو للشؤون السياسية والأمنية وعبد العزيز عثمان محمد نائبًا لمحافظ بنادر للشؤون الاجتماعية.
وأضاف أنه نظرًا لتوصيات وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية اتخذ قرارًا بتعيين حسن محمدجمعالي نائبًا لرئيس إقليم بنادر في الأشغال العامة كما تم تعيين فيصل عرالي سكرتيرًا عامًا لبلدية مقديشو.
ووصل رئيس الجمهورية الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم السبت، إلى مدينة بحدو التابعة لمحافظة غلغدود، وهي إحدى المناطق الرئيسية للعمليات العسكرية الجارية ضد مليشيات شباب الخوارج، حيث كان في استقباله رئيس ولاية غلمدغ، وزراء ونواب وجمع غفير من السكان المحليين.
وأشاد رئيس الجمهورية الصومالي، في كلمة ألقاها بساحة جامع النور بجهود سكان منطقة بحدو في الدفاع عن أرضهم، وشدد على أهمية تحرير مناطق ولاية غلمدغ التي لا تزال في أيدي العدو الإرهابي.
وأشار رئيس الجمهورية الصومالي إلى الشجاعة والنكران اللذان أبداهما أهالي بحدو إلى أن الحكومة أعدت خطة لتقديم الخدمات الحكومية للمناطق المحررة من قبضة الإرهاب.
وقال رئيس الجمهورية الصومالي:”اتخذ أهالي منطقة بحدو في الوقت المناسب قرارًا تاريخيًا دفعهم للعيش في سلام وحرية في منطقتهم اليوم دون خوف من الأوامر الخاطئة واستعباد مليشيات الخوارج وحماية حياتهم وثرواتهم وأموالهم، وشرفهم ودينهم. لقد بدأت عملية تصفية فلول الخوارج ويجب أن نعمل على مطاردة العدو من الأماكن التي لا يزال يضايق فيها شعبنا “.