رئيس الامارات: استضافة كأس العالم إنجاز كبير للعالم العربي
أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر؛ هنأه خلاله والشعب القطري بافتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأعرب رئيس الامارات، عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في استضافة هذه البطولة العالمية التي تعد إقامتها في المنطقة إنجازا كبيراً لدولة قطر والعالم العربي.. مؤكداً دعم دولة الإمارات لقطر ومساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم.
من جانبه عبر أمير قطر، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تهنئته متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية ولدولة الإمارات مزيداً من التقدم والرخاء، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأمس الأحد، افتتح أمير قطر مونديال كأس العالم 2022، الذي يقام لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط، بحضور عدد من قادة العالم.
ومثّل دولة الإمارات في الافتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء حاكم دبي.
أخبار أخرى..
محمد بن زايد يستقبل رئيس تركمانستان
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الإثنين، رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للدولة.
ولدى وصوله قصر الوطن في أبوظبي جرت لرئيس تركمانستان مراسم استقبال رسمية.
فيما اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الضيف إلى منصة الشرف، حيث عزف السلام الوطني لتركمانستان.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للرئيس سردار بردي محمدوف، كان في استقبال الضيف عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين الذين رحبوا بزيارته إلى الدولة.
وفي سياق أخر،وقعت وزارة الاقتصاد الإماراتية مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكونفدرالي الإيطالي لعلوم البيئة الذي يضم مجموعة واسعة من الشركات تحت مظلته بهدف تعزيز آفاق التعاون وتطوير استراتيجيات مشتركة في مجالات الاقتصاد الدائري، بما ينسجم مع أهداف سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري (2021 - 2031) والتي تعد نهجاً شاملاً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدولة، في ضوء مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071.
وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد عمق ومتانة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا والتي يعززها الرؤى والمصالح المشتركة بين البلدين تجاه جميع القضايا الاستراتيجية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، موضحاً أن قيادتي البلدين حريصتان على تنمية هذه الشراكة المثمرة وتنويع وتوسيع مظلتها لتشمل القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بما فيها قطاعات الاقتصاد الجديد وفي مقدمتها الاقتصاد الدائري، والتكنولوجيا والفضاء، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وبما يدعم الأجندة التنموية للبلدين الصديقين.